تحركت الدفعة 39 من شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم وسط أجواء من الأمل والتفاؤل حيث تحمل هذه الشاحنات كميات كبيرة من المواد الغذائية والدوائية التي تحتاجها الأسر المتضررة في المنطقة تسعى هذه المساعدات إلى تخفيف المعاناة وتلبية احتياجات المواطنين الذين يواجهون ظروفًا صعبة وتعكس هذه الخطوة التعاون الدولي في تقديم الدعم الإنساني وتعزيز جهود الإغاثة في ظل الأزمات المتزايدة كما أن معبر كرم أبو سالم يعد نقطة حيوية لنقل المساعدات إلى المحتاجين مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية ويعكس التضامن الإنساني في أوقات الأزمات.
قافلة المساعدات التاسعة والثلاثون تصل إلى غزة
تحركت الدفعة التاسعة والثلاثون من شاحنات المساعدات الإنسانية من أمام معبر رفح البري، متجهة إلى معبر كرم أبوسالم، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، حيث تعاني المنطقة من أزمة إنسانية خانقة، وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم المتضررين من الأحداث الأخيرة.
تفاصيل الشاحنات والمساعدات
في وقت مبكر من صباح اليوم، شهدت باحة معبر رفح الخارجية اصطفاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإنسانية، التي تم تجهيزها لتلبية احتياجات المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث تحركت الشاحنات عبر البوابة الجانبية للمعبر، لتبدأ رحلتها نحو معبر كرم أبوسالم. وصرح مصدر في الهلال الأحمر المصري أن هذه الشاحنات جزء من قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، وتحمل كميات كبيرة من المساعدات تشمل السلال الغذائية، والدقيق، والخبز الطازج، والبقوليات، والأطعمة المحفوظة، بالإضافة إلى الأدوية ومستلزمات العناية الشخصية والخيام.
حجم المساعدات منذ بداية الحرب
منذ بدء الحرب على غزة، بلغ حجم المساعدات التي تم إدخالها إلى القطاع نحو 37 ألف شاحنة، محملة بأكثر من 700 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، شملت أيضًا سيارات الإسعاف وشاحنات الوقود. يذكر أن عدد الشاحنات التي تم إدخالها إلى قطاع غزة منذ 27 يوليو الماضي عبر بوابة معبر كرم أبوسالم بلغ 5 آلاف و750 شاحنة، حيث حملت أكثر من 32 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى 20 شاحنة تحمل أكثر من 920 طناً من الوقود، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة.
تستمر هذه الجهود في تقديم الدعم والمساندة للمتضررين في غزة، حيث تبقى الحاجة إلى المساعدات الإنسانية ملحة، ويعكس هذا التعاون بين الجهات المصرية والجهات الإنسانية العالمية أهمية التضامن في مواجهة الأزمات الإنسانية.
التعليقات