تتزايد الدعوات لمقاطعة تل أبيب في إطار حملة «جيم أوفر إسرائيل» التي تهدف إلى الضغط على اتحادات كرة القدم الأوروبية للابتعاد عن التعاون مع إسرائيل في الفعاليات الرياضية وتعتبر هذه الحملة وسيلة للتعبير عن التضامن مع القضايا الإنسانية في المنطقة حيث يسعى المشاركون إلى تعزيز الوعي حول الوضع الفلسطيني من خلال الرياضة ويتوقع أن تثير هذه الحملة ردود فعل واسعة داخل الأوساط الرياضية والاجتماعية في أوروبا مما يعكس أهمية القضايا السياسية في عالم الرياضة وتأثيرها على العلاقات الدولية.

حملة مقاطعة إسرائيل في ميدان تايمز سكوير

دعا تحالف يضم مجموعة من مشجعي كرة القدم اتحادات كرة القدم الأوروبية إلى مقاطعة إسرائيل، وذلك من خلال لوحة إعلانية بارزة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك، حيث أطلقوا حملة تحت عنوان "جيم أوفر إسرائيل"، أو "انتهت اللعبة يا إسرائيل" قبل أشهر من انطلاق منافسات كأس العالم، التي تعد واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية العالمية.

استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم

تُعتبر نيويورك واحدة من المدن التي ستستضيف ثماني مباريات خلال كأس العالم العام المقبل، بما في ذلك المباراة النهائية، حيث تشارك كندا والمكسيك مع الولايات المتحدة في استضافة هذه البطولة العالمية، والتي تُقام كل أربع سنوات، وفقاً لتقارير إعلامية متعددة. تأتي هذه الحملة في وقت حساس، حيث يطالب المبادرون من بلجيكا وإنجلترا وفرنسا واليونان وإيرلندا وإيطاليا والنرويج واسكتلندا وإسبانيا بعدم اللعب ضد المنتخب الإسرائيلي، وذلك بسبب ما يعتبرونه عدواناً إسرائيلياً ضد الرياضيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

دعوات لتجميد الأنشطة الرياضية

تشير التقارير إلى أن المنظمين يرون في هذه الحملة تشابهاً مع الإجراءات التي اتخذت ضد روسيا بعد غزو أوكرانيا، حيث يدعون كل من "الفيفا" و"اليويفا" إلى تعليق مشاركة إسرائيل في الأنشطة الرياضية. تعكس هذه الحملة القلق المتزايد بشأن حقوق الإنسان في مناطق النزاع، وتسلط الضوء على أهمية الرياضة كوسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية في العالم اليوم.