أعلنت وزارة التعليم عن تفاصيل مهمة تتعلق بالبكالوريا وسداد المصروفات الدراسية حيث تم تسليط الضوء على 11 نقطة رئيسية تساهم في توضيح الإجراءات اللازمة للطلاب وأولياء الأمور تشمل مواعيد التسجيل وآليات الدفع المتاحة وكذلك التسهيلات المقدمة للطلبة المتفوقين كما تركز الوزارة على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لتفادي أي تأخير في العملية التعليمية وتوفير بيئة مناسبة للطلاب لتحقيق النجاح الأكاديمي المنشود مع التأكيد على دعم الأسر في تحمل المصروفات الدراسية لضمان استمرارية التعليم الجيد لكل الطلبة.

تفاصيل جديدة حول نظام البكالوريا والمصروفات المدرسية

كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، عن مجموعة من النقاط الهامة المتعلقة بالمصروفات المدرسية ونظام "البكالوريا" الذي سيُطبق على طلاب الصف الأول الثانوي اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على قناة "MBC مصر".

حرية الاختيار بين النظامين

أوضح زلطة أن القانون يمنح الطلاب حرية كاملة في اختيار النظام التعليمي الذي يرغبون في الالتحاق به، سواء كان نظام البكالوريا أو النظام التقليدي للثانوية العامة، دون أي ضغط أو توجيه من الوزارة أو الوزير، حيث تسعى الوزارة لتوعية الطلاب وأولياء الأمور حول طبيعة كل نظام ومميزاته، حتى يتمكنوا من اتخاذ القرار المناسب وفقًا لقناعاتهم، مع التأكيد على أنه لا يحق للطالب تغيير النظام بعد بدء العام الدراسي، مما يضمن استقرار الخيارات التعليمية.

تفاصيل المصروفات الدراسية

فيما يتعلق بالمصروفات الدراسية، أكد زلطة أن المصروفات التي تم الإعلان عنها للعام الدراسي الجديد تشمل الكتب الدراسية بالكامل، بما في ذلك كتب "المستوى الرفيع"، كما أشار إلى صدور قرار رسمي من الوزير محمد عبداللطيف بعدم ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات، مع تقسيم المصروفات على أربع دفعات طوال العام الدراسي، حيث يحصل الطالب على متوسط 24 كتابًا خلال العام، وتكون التكلفة الإجمالية للكتب ضمن المصروفات المعلنة.

شروط سداد المصروفات

أشار زلطة أيضًا إلى أن المدارس التجريبية لن تتمكن من ربط سداد المصروفات بالحصول على الكتب، حيث تم حسم هذا الأمر بشكل قاطع من قبل الوزارة، أما بالنسبة للطلاب المتخلفين عن سداد مصروفات العام الماضي، فسيكون عليهم تسديد المتأخرات إلى جانب مصروفات العام الجديد، مما يضمن استمرارية التعليم لجميع الطلاب دون أي عوائق.

بهذه الخطوات، تسعى وزارة التربية والتعليم إلى توفير بيئة تعليمية مرنة ومتطورة تلبي احتياجات الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة لتحقيق النجاح الأكاديمي.