بعد إصابة إمام عاشور به يتساءل الكثيرون عن فيروس A وما يسببه من أعراض وكيفية انتقاله هذا الفيروس هو نوع من الفيروسات الكبدية التي تؤثر على الكبد وتسبب التهاباً حاداً يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل التعب والحمى وفقدان الشهية واليرقان ويعتبر الانتقال من خلال تناول الطعام أو الماء الملوثين أو الاتصال المباشر مع شخص مصاب أمراً شائعاً لذا من المهم الحفاظ على النظافة والتأكد من سلامة الأغذية والمياه للحد من انتشار هذا الفيروس وأعراضه قد تظهر في غضون أسابيع قليلة بعد الإصابة مما يستدعي الانتباه والرعاية الصحية الفورية عند الشعور بأي من هذه الأعراض.
أثار خبر إصابة لاعب النادي الأهلي إمام عاشور بفيروس A العديد من التساؤلات بين الجماهير، حيث يتساءل الكثيرون عن طبيعة هذا المرض، وأسباب الإصابة به، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منه، خاصة وأن فيروس A يُعتبر من الأمراض المعدية الشائعة التي تصيب الكبد، لذا دعونا نستعرض المعلومات المهمة حول هذا الفيروس.

## ما هو فيروس A؟

فيروس A هو فيروس يسبب التهابًا حادًا في الكبد، تتراوح شدته بين إصابة بسيطة وأخرى خطيرة، ولكن عادةً لا يؤدي إلى مرض كبدي مزمن، ومن المثير للاهتمام أن المصاب يحصل على مناعة مدى الحياة بعد التعافي من هذا الفيروس، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مما يعني أن التعافي يمنح الشخص حماية قوية ضد الإصابة مرة أخرى.

## كيفية انتقال فيروس A.

ينتقل فيروس A بشكل رئيسي عن طريق تناول طعام أو مياه ملوثة، بالإضافة إلى التلامس المباشر مع شخص معدٍ، لذا فإن الوعي بكيفية انتقاله يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف في خدمات المياه والصرف الصحي.

## فترة الحضانة وأعراض فيروس A.

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن فترة الحضانة لفيروس A تتراوح بين 14 و28 يومًا، وتظهر بعض الأعراض الشائعة مثل الحمى، التعب والإرهاق، فقدان الشهية، الغثيان والقيء، آلام البطن، بالإضافة إلى البول الداكن واصفرار الجلد والعينين، المعروف باليرقان، ورغم أن معظم المصابين يتعافون دون مضاعفات خطيرة، إلا أن هناك حالات نادرة قد تؤدي إلى فشل كبدي حاد، مما يجعل الفيروس خطرًا خاصة على كبار السن ومن يعانون من أمراض بالكبد.

## طرق الوقاية من فيروس A.

تؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية الوقاية من فيروس A من خلال عدة خطوات أساسية، من بينها تحسين إمدادات المياه والصرف الصحي، غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، ضمان سلامة الطعام والمياه، وأيضًا الحصول على اللقاح المضاد لفيروس A، خاصة في المناطق عالية الخطورة، لذا فإن الالتزام بهذه الإجراءات يمكن أن يسهم في حماية الأفراد والمجتمعات من هذا الفيروس.