أعلن وزير الخارجية أن الحكومة ستستمر في بذل جهود توسيع نطاق الاعتراف بفلسطين حيث أكد أن هناك مزيد من الدول التي ستنضم إلى هذا الاعتراف في المستقبل القريب وأضاف أن هذه الخطوات تعكس التزام المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره كما أشار إلى أهمية الدعم العربي والدولي لتحقيق هذا الهدف السامي مما يعزز من مكانة فلسطين في الساحة العالمية ويعطي الأمل للمواطنين الفلسطينيين في تحقيق حقوقهم المشروعة.
دعم دولي متزايد لفلسطين: خطوة تاريخية نحو الاعتراف
رحب الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، ببالغ الحماس بالإعلانات المرتقبة من عدد من الدول للاعتراف بفلسطين خلال الجمعية العامة، حيث أكد أن هذه الخطوة تمثل علامة فارقة تعكس تزايد الدعم العالمي للقضية الفلسطينية، وهي دليل على أن هذه القضية لا تزال حية في قلوب الناس، بل تزداد قوة مع مرور الوقت، وهذا الزخم الدولي لن يتوقف بل سيتعاظم في المستقبل القريب.
أهمية الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني
أضاف عبدالعاطي في تصريحاته لصحيفة «الأهرام ويكلي» أن الاعتراف بفلسطين يمثل خطوة محورية نحو تأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأكد أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية النشطة لتوسيع نطاق الاعتراف بفلسطين، مع توقع المزيد من الدول التي ستنضم إلى هذا التوجه.
دعوة إلى العمل الجماعي لإنهاء النزاع
وفيما يتعلق بالمفاوضات بعد التصعيد الإسرائيلي، شدد عبدالعاطي على ضرورة العمل بجدية لإنهاء الحرب، وأكد على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك لتخفيف المعاناة الإنسانية العميقة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه المسؤولية ليست على عاتق مصر وحدها، بل هي التزام جماعي يقع على عاتق المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، إذ يتعين على الجميع أن يتحركوا بشكل عاجل لكسر دائرة العنف ومعالجة الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي.
التعليقات