استقبل محافظ الأقصر نائب عمدة مقاطعة جيانغشى الصينية في لقاء مثمر يهدف إلى بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين حيث تم تناول العديد من الموضوعات المهمة التي تعزز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين مصر والصين وتساهم في تطوير السياحة والاستثمار في الأقصر كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات في مجالات متعددة تشمل التعليم والصحة مما يعكس رغبة الجانبين في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المستدام في المستقبل القريب.

زيارة نائب عمدة مقاطعة جيانغشى إلى الأقصر

استقبل المهندس عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر، صباح اليوم الأربعاء، الدكتور "شى كيه" نائب عمدة مقاطعة جيانغشى بجمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر، واللواء عبدالله عاشور السكرتير العام للمحافظة، حيث تم بحث أوجه التعاون الممكنة بين محافظة الأقصر والمقاطعة الصينية، في خطوة تعكس عمق العلاقات المصرية الصينية.

أوجه التعاون بين الجانبين

حضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة، مثل الدكتور أحمد أبوالعطا وكيل وزارة الصحة بالأقصر، والدكتور محمد شعبان مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظة، والدكتور محمد شحات عميد كلية الطب بجامعة الأقصر، حيث تم استعراض إمكانيات التعاون في مجالات متعددة، خاصةً القطاع الصحي، حيث أعرب محافظ الأقصر عن سعادته بزيارة الوفد الصيني، مؤكدًا على استعداد المحافظة لتقديم الدعم اللازم.

عرض شامل عن المقومات السياحية والاقتصادية

قدم محافظ الأقصر عرضًا شاملاً عن تاريخ المحافظة ومقوماتها السياحية والاقتصادية والزراعية والصناعية، مشيرًا إلى أن الأقصر كانت من أوائل المحافظات التي طبقت منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث وصلت نسبة التغطية إلى حوالي 90% من سكانها، ومن جانبه، استعرض نائب عمدة مقاطعة جيانغشى أبرز ملامح المقاطعة، التي تشتهر بصناعة الخزف وتنوعها البيئي، حيث تضم أكثر من 1200 مستشفى و30 ألف طبيب.

زيارة ميدانية للمنشآت الطبية

كما قدمت رئيس جامعة الأقصر عرضًا تعريفياً عن الجامعة وكلياتها، خاصةً المعنية بالقطاع الطبي، حيث تم استعراض الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين، مما يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين مصر والصين، ومن المقرر أن يقوم الوفد الصيني بزيارة ميدانية لعدد من المنشآت الطبية بمحافظة الأقصر، للتعرف عن قرب على مستوى الخدمات الصحية والبنية التحتية الطبية.