في خطوة تهدف إلى تطوير التعليم بالوزراء أطلق برنامج تدريب معلمات ومعلمي روضات جيل ألفا الذي يعد من المبادرات الهامة لتحسين جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة يسعى البرنامج إلى تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لتقديم تعليم مبتكر يتماشى مع احتياجات الأطفال في هذا العصر الحديث حيث يركز التدريب على أساليب تعليمية جديدة وفعالة تساهم في تنمية مهارات الأطفال وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم مما ينعكس إيجاباً على مستقبلهم الأكاديمي والاجتماعي هذه المبادرة تعكس التزام الوزارة بتحقيق رؤية شاملة للتعليم تسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل.

تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة

في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز نظام التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء عن بدء برنامج تدريب معلمات ومعلمي روضات جيل ألفا، وذلك بعد الانتهاء من برنامج تدريب المدربين، حيث يتم تدريب 89 معلمة ومعلم، بالإضافة إلى 4 موجهات في 11 روضة نموذجية حكومية، بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية، ويُعقد التدريب في مقر صندوق تطوير التعليم بمدينة السادس من أكتوبر، ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة المعلمات والمعلمين وتزويدهم بأساليب تربوية حديثة وتقنيات تعليمية متقدمة تتناسب مع احتياجات أطفال جيل ألفا.

أهمية التعليم المبكر

في هذا السياق، أكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن البرنامج يأتي تجسيدًا لتوجيهات الدولة نحو الاستثمار في العنصر البشري منذ السنوات الأولى للتعليم، مشيرة إلى أن مرحلة رياض الأطفال تعد الأساس في بناء شخصية الطفل وتعزيز قدراته المستقبلية، ويحرص الصندوق على تبني أحدث الممارسات الدولية وتطبيقها في البيئة التعليمية المصرية لضمان مخرجات تعليمية قادرة على المنافسة، كما أضافت أن صندوق تطوير التعليم يسعى لتحويل رياض الأطفال النموذجية إلى مراكز تميز تربوي لتأهيل الأطفال وتدريب المعلمين على مستوى الجمهورية.

شراكات استراتيجية لتعزيز جودة التعليم

ومن جانبه، أوضح المهندس محمد رضا، عضو اللجنة العليا لمشروع روضات جيل ألفا ممثلاً عن المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن التعاون بين المجلس والصندوق يهدف إلى بناء نموذج متكامل لرياض الأطفال في مصر، يقوم على تأهيل الكوادر التربوية بأفضل الخبرات العالمية، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الأطفال قادر على مواكبة متطلبات المستقبل، ويُعد هذا البرنامج خطوة محورية في مسيرة تطوير التعليم المبكر، وبداية لمرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية والإقليمية لتعزيز جودة التعليم وتحقيق التنمية المستدامة.

اقرأ أيضًا

  • وزير التعليم: تدريب المعلمين على المناهج الجديدة.. و«كلها ممتازة»
  • «عبداللطيف»: نسعى لشراكات دولية في التعليم الفني لتأهيل عمالة مدربة قابلة للتصدير
  • وزير التعليم: تعلّم البرمجة أساس تعلّم الذكاء الاصطناعي ووظائف المستقبل