استقبلت جامعة بنها اثنين من الخبراء الصينيين في خطوة تهدف لتعزيز التعليم في قسم اللغة الصينية حيث يسعى القسم لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب من خلال الاستفادة من خبرات هؤلاء الأساتذة المتميزين الذين يحملون خلفيات أكاديمية قوية ويتميزون بمهارات تدريس عالية وتعتبر هذه الزيارة فرصة رائعة لتبادل الثقافات وتعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين مما يسهم في تطوير مهارات الطلاب في اللغة الصينية ويساعدهم في فهم أعمق للثقافة الصينية الغنية مما يعزز من فرصهم المستقبلية في سوق العمل العالمي ويجعلهم أكثر قدرة على التفاعل مع الثقافات المختلفة.

استقبال خبراء صينيين في جامعة بنها لتعزيز تدريس اللغة الصينية

استقبلت الدكتورة جيهان عبدالهادي، نائب رئيس جامعة بنها لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بحضور الدكتور أمجد حجازي، عميد كلية الآداب، اثنين من الخبراء الصينيين المتطوعين، وهما فينغ جينغ وين، وتشين تشانغ يي، اللذان سيتوليان مهمة التدريس في قسم اللغة الصينية بالجامعة، ويأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر والصين.

تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة بنها والصين

تأتي هذه الزيارة ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين جامعة بنها والمركز الصيني لتبادل اللغة، التابع لوزارة التعليم الصينية في بكين، والذي يهدف إلى إيفاد متطوعين دوليين لدعم تدريس اللغة الصينية في الجامعة، وأكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي أن الجامعة تتمتع بعدد من اتفاقيات التعاون مع العديد من الجامعات الصينية، وذلك في مجالات التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، والمنح الدراسية، والبحث العلمي، حيث يعكس ذلك الاهتمام المتزايد في مصر لتعلم اللغة الصينية.

تحسين جودة التعليم في قسم اللغة الصينية

من جانبه، أشار الدكتور أمجد حجازي إلى حرص كلية الآداب على رفع جودة العملية التعليمية في قسم اللغة الصينية، وبرنامج الترجمة التخصصية باللغة الصينية، الذي تقدمه الكلية ضمن مجموعة من البرامج المميزة التي تلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا على أهمية تقديم تعليم ذو جودة عالية لأبنائنا الطلاب، بهدف تخريج كوادر مؤهلة في مجالات حيوية ومتخصصة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ختامًا

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثقافية والتربوية بين مصر والصين، وتهدف إلى توفير بيئة تعليمية متميزة في جامعة بنها، مما يعكس التزام الجامعة بتطوير مهارات الطلاب وتعزيز فرصهم في سوق العمل.