أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن نحو 550 من سكان قطاع غزة غادروا اليوم إلى دول مختلفة منها عربية حيث شهدت المعابر حركة نشطة في ظل الظروف الراهنة وتوجه العديد من الأشخاص نحو البحث عن فرص جديدة في دول الجوار وبالإضافة إلى ذلك فإن هذه الخطوة تعكس التغيرات المستمرة في المنطقة وتؤكد على الحاجة الملحة لتوفير الأمان والاستقرار لسكان غزة الذين يعانون من الأزمات المتكررة وتأتي هذه التحركات في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات متعددة تشمل الإغاثة والتنمية المستدامة.

مغادرة سكان غزة إلى دول مختلفة

أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي أن حوالي 550 من سكان قطاع غزة غادروا يوم الأربعاء إلى دول متنوعة، مثل الإمارات العربية المتحدة، والأردن، وبريطانيا، وبلجيكا، ورومانيا، ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، حيث كان معظم المغادرين من المرضى ومرافقيهم، ومنذ بدء الأزمة، غادر أكثر من 5000 شخص عبر معبر "اللنبي" أو مطار "رمون"، وفقًا للقناة العربية 14.

ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة

في سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عدد ضحايا الحرب العدوانية على قطاع غزة ارتفع إلى 65062 شهيدًا، ويمثل الأطفال والنساء النسبة الأكبر من الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023، كما أضافت الوزارة في تقريرها اليومي أن عدد الإصابات بلغ 165697، ولا يزال هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض، حيث تعاني فرق الإسعاف والدفاع المدني من صعوبة الوصول إليهم.

الوضع الإنساني المتدهور في غزة

أشارت وزارة الصحة إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 98 شهيدًا و385 مصابًا، وبذلك يرتفع إجمالي الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار إلى 12511 شهيدًا و53656 مصابًا، كما تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصل العدد الإجمالي إلى 432 حالة وفاة، من ضمنها 146 طفلًا، مما يعكس الوضع الإنساني المتدهور في القطاع ويؤكد الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية.