قنا تشهد حالة من الترقب بعد أن بدأت جهات التحقيق في معاينة موقع التنقيب عن الآثار داخل مكتب صحة دشنا حيث أثار هذا الحدث اهتمام الكثيرين من المواطنين والباحثين عن الآثار القديمة في المنطقة وقد جاء هذا الإجراء بعد بلاغات عدة حول وجود أنشطة غير قانونية في الموقع مما دفع الجهات المختصة إلى التدخل والتحقيق في الأمر بشكل عاجل حيث يأمل الجميع في الكشف عن الحقائق المرتبطة بهذا التنقيب وأثره على التراث الثقافي للمدينة كما أن هذه القضية قد تفتح المجال لمزيد من النقاش حول أهمية الحفاظ على الآثار في قنا وضرورة اتخاذ خطوات جادة لحمايتها من التهريب والاستغلال غير المشروع.

تحقيقات في واقعة التنقيب عن الآثار بمكتب صحة دشنا

انتقل فريق من جهات التحقيق إلى موقع الحفر داخل مكتب صحة دشنا، الواقع في شمال محافظة قنا، لمعاينة الحادثة ومتابعة مجريات التحقيق، حيث أثارت هذه الواقعة اهتمامًا كبيرًا في الأوساط المحلية، نظرًا لما تحمله من دلالات على التنقيب غير القانوني عن الآثار، والذي يعد من الجرائم الخطيرة التي تهدد التراث الثقافي.

تفاصيل الواقعة

البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بتمكنها من ضبط عدد من المتهمين بتهمة التنقيب عن الآثار أسفل مكتب الصحة في مركز دشنا، حيث تم القبض على هؤلاء المتهمين أثناء قيامهم بأعمال الحفر، وهو ما استدعى استدعاء فريق من المحققين لمعاينة الموقع وجمع الأدلة اللازمة.

الإجراءات القانونية المتخذة

بعد ضبط المتهمين، تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المختصة لتولي التحقيق في هذه القضية، والتي تتطلب اتخاذ إجراءات قانونية صارمة للتصدي لمثل هذه الأنشطة غير المشروعة، التي تهدد التراث الوطني وتعرضه للخطر، مما يستدعي تكثيف الجهود من قبل الأجهزة الأمنية والجهات المعنية لحماية الآثار ومواجهة هذه الظاهرة بشكل فعال.

تستمر التحقيقات في هذه القضية، وسط دعوات من قبل المجتمع المحلي لأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، ودعوة الجهات المسؤولة لتعزيز الرقابة على المواقع الأثرية.