شهدت اليمن كارثة إنسانية مؤلمة نتيجة الفيضانات التي اجتاحت البلاد منذ مطلع أغسطس حيث أفادت الأمم المتحدة بوفاة 62 شخصاً وإصابة 95 آخرين بالإضافة إلى تضرر 354 ألف شخص جراء هذه الفيضانات المدمرة التي أدت إلى تدمير المنازل والبنية التحتية وخلقت ظروفاً صعبة للمواطنين الذين يعانون بالفعل من الأزمات الإنسانية المتعددة في البلاد وتعمل المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات العاجلة للمحتاجين ولكن التحديات لا تزال كبيرة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها اليمن والتي تتطلب تعاوناً دولياً عاجلاً لمواجهة هذه الكارثة وإغاثة المتضررين وإعادة بناء ما دمرته الفيضانات المدمرة.

الفيضانات في اليمن: كارثة إنسانية متجددة

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن تداعيات الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت اليمن منذ بداية شهر أغسطس الماضي، حيث أسفرت هذه الكارثة عن مقتل 62 شخصًا وإصابة 95 آخرين، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 350 ألف شخص في 19 محافظة، مما يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في ظل الأزمات المتكررة.

تأثير الفيضانات على السكان والبنية التحتية

وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الفيضانات قد أثرت على أكثر من 50,600 أسرة، أي ما يعادل حوالي 354,400 شخص، حيث تم تسجيل 157 ضحية بين قتيل ومصاب، وأكد المكتب أن الأضرار طالت البنية التحتية، والمساكن، والملاجئ، والمرافق الصحية، والمدارس، بالإضافة إلى شبكات المياه والصرف الصحي، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.

المخاطر المتزايدة بسبب الألغام الأرضية

مع تزايد الفيضانات، تفاقمت مخاطر الحماية نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلفات الحرب المتفجرة، مما يهدد حياة السكان ويزيد من تحديات الإغاثة الإنسانية، لذا يتطلب الأمر استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وتعزيز جهود الإغاثة لتخفيف آثار هذه الكارثة المستمرة.