تداولت وسائل الإعلام قصة مؤلمة عن جدة توأم المنوفية المتوفيين حيث وصفت العائلة حالة الأطفال الذين كانوا في المستشفى بحالة شاحبة مما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب وراء وفاتهم المفاجئ وقد ردت وزارة الصحة على هذه الحادثة موضحة أن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل الدقيقة حول الحالة الصحية للتوأم وظروف وفاتهما المفاجئة وقد عبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم العميق تجاه هذه المأساة مطالبين بمزيد من الشفافية من الجهات المعنية حول ما حدث وكيفية معالجة مثل هذه الحالات في المستقبل لضمان سلامة الأطفال وأسرهم.

مأساة طفلين توأم في قرية دبركي: تفاصيل مؤلمة وغياب الأسباب

في حادثة مؤلمة شهدتها قرية دبركي التابعة لمركز منوف، توفي طفلان توأم بعد ساعات من تلقيهما التطعيمات الروتينية، حيث أوضحت جدة الطفلين أن الوضع بدأ في الساعة الواحدة صباحًا، عندما لاحظت أن التوأمين لا يرضعان من والدتهما، وكان وجههما شاحبًا، مما جعل الأسرة تتوجه بهما إلى المستشفى، حيث وافتهما المنية، ولم تُسجل أي أعراض مثل السخونة بعد التطعيم، مما أثار تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء تلك المأساة.

تفاصيل التطعيمات والأعراض

والد الطفلين أشار إلى أن الرضيعين حصلا صباح الثلاثاء على الجرعات الروتينية الخاصة بعمر الشهرين، بالإضافة إلى حقنة خافضة للحرارة، وعادا إلى المنزل في حالة طبيعية، لكن سرعان ما تدهورت حالتهما مساءً، مما استدعى نقلهما إلى مستشفى منوف العام، حيث فارقا الحياة، وفي سياق متصل، أكد مصدر مسؤول بمديرية الصحة بالمنوفية أن نحو 76 طفلًا آخرين تلقوا التطعيم نفسه في نفس اليوم دون أن تسجل بينهم مضاعفات مشابهة، مما يعكس أن الحالة قد تكون استثنائية.

التحقيقات والإجراءات المتبعة

المصدر أضاف أنه تم التحفظ على عينات التطعيمات والأدوية المستخدمة في الوحدة الصحية، وتم إرسالها إلى المعامل المركزية لفحصها، إلى جانب مراجعة سجلات التطعيم والإجراءات الطبية المتبعة، وأكد أن نتائج الفحوص وتقارير الطب الشرعي ستحدد السبب الحقيقي للوفاة، مشددًا على أن وزارة الصحة تتابع الواقعة باهتمام، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير، مما يعكس حرص الجهات الصحية على سلامة الأطفال ومتابعة أي حالات طبية تتطلب التدقيق والتحقيق.