كواليس زيارة ترامب لبريطانيا كانت مليئة باللحظات المميزة التي أظهرت جانباً غير رسمي من العلاقة بين الملك تشارلز والرئيس الأمريكي حيث تبادل الاثنان المزاح في أجواء من الود والاحترام وكان لهذا اللقاء تأثير كبير على العلاقات الثنائية بين البلدين حيث تعكس هذه اللحظات الإنسانية جانباً من السياسة بعيداً عن البروتوكولات الرسمية مما يجعل الزيارة أكثر تأثيراً في نفوس الشعبين وتاريخ العلاقات البريطانية الأمريكية.

ترامب في المملكة المتحدة: زيارة تاريخية

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة زوجته ميلانيا، إلى قصر ويندسور، حيث استقبله الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، في بداية زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة. تعد هذه الزيارة واحدة من أبرز الأحداث الدبلوماسية، حيث تم استقبال ترامب بحفاوة كبيرة من قبل العائلة المالكة، مما يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.

مراسم استقبال ملكية لا تُنسى

استقرت المروحية "مارين وان" في حديقة القصر الملكي البريطاني عند الساعة 12:15 (11:15 بتوقيت جرينتش)، حيث تم تنظيم مراسم عسكرية غير مسبوقة على شرف الرئيس الأمريكي. خرج ترامب وميلانيا من العربات المزخرفة داخل الساحة الجميلة، وتفقدوا القوات العسكرية التي كانت مهيأة بشكل مثالي. حضر هذا الاستقبال الملكي عدد من أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملكة كاميلا والأمير والأميرة كيت ميدلتون، حيث عزفت فرقة موسيقية النشيد الوطني الأمريكي.

لقاءات سياسية مهمة

بعد يوم من الاستقبال الملكي، من المقرر أن يلتقي ترامب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لمناقشة قضايا سياسية واقتصادية مهمة في مقر إقامته الريفي في تشيكرز، الذي يبعد حوالي 70 كيلومترا عن لندن. وقد أشار ترامب إلى أن زيارته ستكون "ضخمة"، معربًا عن سعادته بلقاء الملك تشارلز الثالث، الذي وصفه بأنه "صديق قديم".

تتطلع الأنظار إلى نتائج هذه الزيارة وما ستسفر عنه من اتفاقيات وتعزيز للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.