أعلنت إسرائيل عن إكمال بناء سلاح دفاعي جديد يعمل بتقنية الليزر تحت اسم «شعاع حديدي» الذي يعد خطوة متقدمة في مجال الدفاع الجوي حيث يهدف هذا النظام إلى التصدي للتهديدات الجوية بكفاءة عالية وبكلفة ضئيلة مقارنة بالأنظمة التقليدية حيث يمكن لهذا السلاح استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الليزر مما يجعله حلاً مستداماً وفعالاً في مواجهة الطائرات المسيّرة والصواريخ كما يعكس هذا الإنجاز التزام إسرائيل بتعزيز قدراتها الدفاعية وتأمين أجوائها ضد أي اعتداء محتمل مما يساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة.

إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية عن نظام الدفاع الصاروخي الجديد

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن نجاحها في اختبار نظام دفاع صاروخي مبتكر يعتمد على تقنية الليزر، حيث تم تصميم هذا النظام ليكون منخفض التكلفة وعالي الكفاءة، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا للاستخدام في وقت لاحق من هذا العام، هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية.

نظام “الشعاع الحديدي” ودوره في الدفاع الجوي

نظام “الشعاع الحديدي”، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة إلبيت سيستمز ورافائيل أدفانس ديفينس سيستمز، يُعتبر إضافة نوعية لأنظمة الدفاع الحالية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود وآرو، حيث تم استخدام هذه الأنظمة لاعتراض آلاف الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة، بالإضافة إلى تهديدات من حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، ومن المثير للاهتمام أن تكلفة اعتراض الصاروخ الواحد حاليًا تتراوح حول 50 ألف دولار، بينما توفر أنظمة الليزر الجديدة تكلفة منخفضة، مما يجعلها خيارًا جذابًا لمواجهة التهديدات الصاروخية.

تجارب ناجحة وتوقعات مستقبلية

بعد سنوات من التطوير، تم اختبار نظام “الشعاع الحديدي” في بيئة تشغيلية متكاملة في جنوب إسرائيل، حيث أثبت فعاليته في التصدي لصواريخ وقذائف مورتر وطائرات مسيرة، وتأتي هذه التجارب في إطار جهود الوزارة لتعزيز الدفاعات الجوية، حيث تُتوقع قفزة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي مع نشر أنظمة أسلحة الليزر بعيد المدى، ومن المقرر دمج المجموعة الأولى من هذه المنظومة في الدفاعات الجوية للجيش الإسرائيلي بحلول نهاية العام، مما يعكس التزام إسرائيل بتطوير تقنيات حديثة لمواجهة التهديدات المتزايدة في المنطقة.