حُكم على قاضٍ في ولاية كاليفورنيا بالسجن لمدة 35 عامًا بعد أن أقدم على إنهاء حياة زوجته بطريقة بشعة نتيجة خلافات مادية كانت تثير التوتر بينهما لفترة طويلة وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في المجتمع حيث تساءل الكثيرون عن الأسباب التي دفعت قاضٍ إلى ارتكاب جريمة بهذا الشكل وأهمية معالجة الخلافات المالية بشكل سليم قبل أن تتصاعد الأمور إلى هذا الحد المؤلم كما أن هذه الحادثة تبرز الحاجة إلى التوعية حول تأثير الضغوط المالية على العلاقات الزوجية وضرورة البحث عن حلول بديلة لتجنب العنف والأساليب القاسية في التعامل مع المشاكل الأسرية.

حكم بالسجن 35 عاماً لقاضٍ في جنوب كاليفورنيا

حُكم على قاضٍ في جنوب كاليفورنيا بالسجن 35 عاماً، بعد إدانته بجريمة قتل من الدرجة الثانية، وذلك إثر حادثة مأساوية وقعت خلال جدال بينه وبين زوجته حول الأمور المالية للعائلة، حيث أطلق النار عليها في لحظة توتر شديد، مما أدى إلى وفاتها.

تفاصيل القضية

كان القاضي، جيفري فيرجسون، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، قد واجه عقوبة قصوى تصل إلى 40 عاماً في السجن، وقد ظل رهن الاحتجاز منذ أن أدانته هيئة المحلفين في أبريل الماضي بتهمة القتل مع ظروف مشددة مرتبطة باستخدام السلاح. القاضي الذي شغل سابقاً منصب مدعٍ جنائي، أظهر أمام المحكمة يوم الأربعاء وهو يرتدي زي السجن الأخضر، جالساً بجانب فريق دفاعه، في مشهد يعكس التوتر الذي يحيط بالقضية.

ملابسات الحادث

وفقاً للادعاء، قام فيرجسون بسحب مسدس من حزام مثبت على كاحله في أغسطس 2023، بعد شربه للكحول وبدء جدال مع زوجته شيريل حول الأمور المالية، مما أدى إلى إطلاق النار القاتل. ورغم اعترافه بأنه أطلق النار عليها، إلا أنه أصر على أن الحادث كان غير مقصود، مما يثير تساؤلات حول طبيعة الحادثة وأبعادها النفسية.


تعتبر هذه القضية مثالاً صارخاً على العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن التوترات العائلية، وتسلط الضوء على أهمية التعامل مع النزاعات بطريقة سلمية، بدلاً من اللجوء إلى العنف.