بعد ساعات من هروبه تمكنت قوات الأمن في بورسعيد من القبض على قاتل زوجته الذي ارتكب جريمته البشعة بطعنه عدة طعنات في منطقة مساكن الأمل حيث أثارت الحادثة استنكاراً واسعاً بين سكان المنطقة الذين شهدوا تفاصيل الجريمة المروعة التي هزت المجتمع المحلي وأدت إلى دعوات متكررة لتعزيز الأمان في الأحياء السكنية كما بدأت التحقيقات في ملابسات الحادثة لتسليط الضوء على الدوافع وراء هذا العمل الإجرامي الذي ترك خلفه آثاراً نفسية عميقة على العائلة والأصدقاء الذين فقدوا إنسانة عزيزة في ظروف مأساوية.

جريمة قتل مأساوية في بورسعيد: تفاصيل الحادثة

شهدت منطقة الأمل في حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، فجر اليوم الخميس، جريمة قتل مروعة، حيث فقدت السيدة مروى عبد الغفار، التي تبلغ من العمر الأربعين، حياتها بعد تعرضها لعدة طعنات نافذة أودت بحياتها على الفور، وذلك إثر نشوب خلافات زوجية مع زوجها، مما أثار الرعب في أوساط السكان.

القبض على المتهم بعد هروبه

تمكنت قوات قسم شرطة الضواحي من القبض على المتهم "محمود. أ" بعد ساعات من هروبه، حيث تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء ضياء زامل، مدير إدارة البحث الجنائي، بناءً على توجيهات اللواء محمد الجمسي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد. وقد أظهرت المعاينة الأولية للجثة وجود طعنات غائرة في مناطق متفرقة من الجسد، مما يؤكد خطورة الجريمة.

جهود الأمن والتحقيقات

عقب تلقي البلاغ، كثّفت الأجهزة الأمنية من جهودها لتأمين محيط الحادث، حيث فرضت إجراءات مشددة لتعقب الجاني وضبط أداة الجريمة، في الوقت الذي تولت فيه جهات التحقيق مباشرة عملها، وقررت التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى النصر لحين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة. هذه الحادثة تبرز أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر الناتجة عن الخلافات الزوجية وضرورة البحث عن حلول سلمية لتفادي مثل هذه الجرائم المأساوية.