ملك إسبانيا يعبّر عن التزامه العميق تجاه تعزيز العلاقات بين إسبانيا ومصر من خلال المساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية ودعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل للشباب كما يسعى الملك إلى تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين مما يعكس روح الصداقة التاريخية التي تجمعهما ويؤكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية في مجالات متعددة تشمل الطاقة المتجددة والسياحة والبناء مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر ويعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.
تعزيز العلاقات المصرية الإسبانية: شراكات استراتيجية ومشاريع تنموية
أعلن ملك إسبانيا، فيليبي السادس، أن بلاده تساهم بشكل فعّال في تنفيذ مجموعة من المشاريع الكبرى في مصر، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وأنفاق الإسماعيلية، ومترو القاهرة، وشبكة القطارات فائقة السرعة، حيث أكد خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني أن هذا الحدث يمثل فرصة ممتازة لتحسين العلاقات بين البلدين، مُشيرًا إلى أهمية تحويل الإمكانات المشتركة إلى مشاريع ملموسة وفرص استثمارية واعدة.
رؤية مشتركة نحو التنمية الاقتصادية
وأشار فيليبي السادس إلى أن مصر وإسبانيا تتمتعان بموارد استراتيجية مهمة، مما يعزز مكانتهما المتميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أكد أن مصر تمتلك مقومات وخبرات واسعة في مجال السياحة، الأمر الذي يُعد نقطة انطلاق قوية للتعاون بين البلدين. من جهته، أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية مع إسبانيا يمثل مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات بين البلدين.
التزام مصر بتعزيز بيئة الأعمال
ذكر مدبولي أن مصر اتخذت خطوات مهمة للإصلاح الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث تجدد مصر التزامها بتوفير البيئة التشريعية اللازمة لجذب مزيد من الاستثمارات، مُشيرًا إلى أهمية التعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية في مجالات الزراعة والري وترشيد المياه. وأكد أن منتدى الأعمال المصري الإسباني يُعد أداة رئيسية لتفعيل التعاون وإطلاق شراكات لدعم مسيرة التنمية، مُشددًا على أن المنتدى يمثل فرصة لاستكشاف مزيد من الفرص التجارية والاستثمارية التي تعود بالنفع على كلا البلدين، مما يعكس التزام مصر الراسخ بتقوية الروابط الاقتصادية مع إسبانيا والعمل من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا.
التعليقات