تعتبر زيارة ملك إسبانيا لمصر خطوة مهمة تعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة كما أن هذه الزيارة تعكس التزام إسبانيا بدعم القضايا العربية وتعزيز العلاقات الثنائية مما يسهم في تطوير المشاريع المشتركة وزيادة الاستثمارات المتبادلة وتبادل الخبرات في مجالات مختلفة مما يعود بالنفع على الشعبين ويعزز من مكانة مصر في الساحة الدولية ويؤكد على أهمية التعاون العربي الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
زيارة الملك فيليب السادس لمصر: تعزيز العلاقات التاريخية
أكد الدكتور عياد رزق، عضو الأمانة المركزية بحزب الشعب الجمهوري والخبير الاقتصادي، على أهمية الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل الإسباني الملك فيليب السادس وقرينته إلى مصر، حيث تعكس هذه الزيارة عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتبرز حرص قيادتي مصر وإسبانيا على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
رسالة أمن واستقرار
أوضح رزق، في بيان له، أن حرص الملك فيليب السادس وقرينته على زيارة المعالم السياحية والثقافية في مصر يحمل رسالة قوية للعالم، حيث تعكس هذه الزيارة ما تتمتع به مصر من أمن واستقرار وريادة حضارية وثقافية، كما تعكس تقديرًا خاصًا لمكانة مصر على خريطة السياحة العالمية. هذه الزيارة تمثل دفعة جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة، والتبادل التجاري، ودعم الشراكات في قضايا الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.
شراكات استراتيجية لمستقبل مشترك
وأشار رزق إلى أن الزيارة الملكية تحمل دلالات استراتيجية مهمة، حيث تعكس إدراك المجتمع الدولي لمكانة مصر المحورية في محيطها الإقليمي ودورها المؤثر في قضايا الاستقرار والأمن في البحر المتوسط، كما تفتح آفاقًا جديدة أمام تعزيز الشراكات في مجالات التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية، مما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة في مصر. وأكد أن العلاقات المصرية – الإسبانية لم تعد تقتصر على البعد الدبلوماسي، بل أصبحت شراكة حقيقية ترتكز على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة تجاه التحديات العالمية.
دعم القضية الفلسطينية
كما ثمّن رزق الموقف الإسباني المشرف والداعم للقضية الفلسطينية، والذي يعبر عن التزام مدريد بالقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مما يعزز مكانة إسبانيا كشريك لمصر في دعم الاستقرار والسلام العادل في المنطقة. واختتم الدكتور عياد رزق بيانه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة نحو مرحلة جديدة من التعاون المصري – الإسباني، تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، وتفتح آفاقًا رحبة لمستقبل مشترك يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المتوازنة.
التعليقات