تجمّع متظاهرون في فرنسا حول مصنع معروف بتزويده إسرائيل بمعدات عسكرية تعبيراً عن احتجاجهم على هذه السياسات التي يرون أنها تدعم النزاعات المسلحة وتؤثر سلباً على الأوضاع الإنسانية في المنطقة وقد رفع المحتجون شعارات تدعو إلى السلام وحقوق الإنسان مؤكدين على أهمية وقف توريد الأسلحة والعمل من أجل تحقيق حلول سلمية للنزاعات مما يعكس تزايد الوعي العام حول القضايا العالمية وأهمية التضامن مع الشعوب المتضررة من الحروب والصراعات المستمرة في مختلف أنحاء العالم.

احتجاجات واسعة في فرنسا ضد تزويد إسرائيل بالمعدات العسكرية

شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية احتجاجات كبيرة، حيث قام محتجون بتطويق مصنع شركة «يورولينكس» العسكرية، وذلك اعتراضًا على تزويد الشركة لإسرائيل بالمعدات العسكرية، مما يعتبرونه مشاركة في الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة، هذا الحراك يعكس تزايد الوعي والرفض الشعبي لهذه السياسات.

دعم من السياسيين والمحتجين

أشارت غابرييل كاتالا، النائبة عن حزب «فرنسا الأبية» اليساري، إلى أن المحتجين في مرسيليا قاموا بتطويق المصنع، وكتبت في حسابها على منصة «إكس» تعبيرًا عن دعمها للمحتجين، حيث قالت: "تحية للمتظاهرين الذين يحاصرون في هذه اللحظة مصنع يورولينكس لإنتاج الأسلحة في مرسيليا" هذا التصريح يعكس التفاعل السياسي مع قضايا حقوق الإنسان.

مظاهرات ضد إجراءات التقشف

في سياق آخر، انطلقت مظاهرات جماهيرية في فرنسا يوم الخميس، احتجاجًا على إجراءات التقشف الصارمة التي اقترحتها الحكومة في ظل العجز المالي والدين العام المتزايد، ومن المتوقع أن يشارك في هذه المظاهرات ما يصل إلى 900 ألف شخص، وفي العاصمة باريس، استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين الذين حاصروا مدخل حظيرة الحافلات، مما يزيد من حدة التوترات في البلاد.

تتواصل الاحتجاجات في فرنسا، مما يعكس حالة من القلق والاستياء بين المواطنين، ويظهر أهمية التفاعل مع قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.