أشار أمير توفيق إلى أن الأهلي هو النادي الوحيد في مصر الذي يمتلك عقد رعاية للملابس بشكل عالمي حيث يعكس هذا الإنجاز التوجه الاحترافي الذي يسعى النادي لتحقيقه في جميع مجالاته بما في ذلك التسويق والموارد المالية وبفضل هذه العقود يتمكن الأهلي من توفير أفضل الإمكانيات للاعبين والجماهير على حد سواء مما يعزز مكانته في الساحة الرياضية ويجعل منه نموذجاً يحتذى به في إدارة الأندية في مصر وخارجها.

أزمة الملابس في النادي الأهلي: تفاصيل مثيرة

كشف أمير توفيق، مدير التعاقد والتسويق السابق بالنادي الأهلي، عن تفاصيل أزمة الملابس الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم في القلعة الحمراء، حيث أشار إلى أن الأهلي هو النادي الوحيد في مصر الذي يمتلك عقد رعاية للملابس بشكل عالمي، مما يعكس مكانته الكبيرة في عالم كرة القدم.

عقد الرعاية وتأثيره على الملابس

قال أمير توفيق في تصريحات له ببرنامج «الكلام المظبوط»، المذاع عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، إن الراعي يوفر للنادي منتجات مجانية، بالإضافة إلى دفع أموال للنادي، كما يحصل على نسبة من الأرباح على المبيعات وبونص عند تحقيق البطولات، ولكن هناك مشكلة كبيرة تواجه النادي في بيع الملابس، حيث تعاني السوق المصرية من انتشار الملابس المقلدة، مما يجعل الكثير من الجماهير تتجه نحوها بسبب الأسعار المنخفضة.

تحديات الأسعار والحلول المقترحة

أوضح توفيق أن أسعار الملابس الرسمية للنادي قد تصل إلى 6000 جنيه، بينما يمكن الحصول على الملابس المقلدة بأسعار تبدأ من 300 جنيه، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا للنادي، حيث أن الحلول لهذه المشكلة ليست سهلة، كما أضاف أن المشكلة لا تقتصر على الملابس فقط، بل تشمل أيضًا المنتجات الأخرى الخاصة بالنادي مثل الميداليات والأكواب، والتي تتواجد بكثرة في الأسواق، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للنادي.

إن معالجة هذه الأزمة تتطلب جهودًا كبيرة من إدارة النادي، لضمان أن تظل منتجات الأهلي ذات جودة عالية وتنافسية في السوق، مما يحافظ على مكانة النادي ويعزز من ولاء الجماهير له.