الرقابة المالية تلزم التمويل الاستهلاكي بإعداد قائمة حظر للأشخاص والجهات التي تقوم بإجراء التسييل النقدي مما يعكس أهمية تنظيم هذا القطاع الحيوي حيث تهدف هذه الخطوة إلى حماية المستهلكين وتعزيز الشفافية في المعاملات المالية كما تساهم في الحد من المخاطر المرتبطة بالتمويل غير الرسمي وتعزز الثقة بين المؤسسات المالية والعملاء مما يساعد على تحسين البيئة الاقتصادية بشكل عام ويضمن توفير خدمات مالية آمنة وموثوقة للجميع.

هيئة الرقابة المالية تفرض قيودًا جديدة على التمويل الاستهلاكي

أصدرت هيئة الرقابة المالية قرارًا جديدًا يهدف إلى تنظيم سوق التمويل الاستهلاكي في مصر، حيث ألزم القرار الاتحاد المصري للجهات العاملة في هذا المجال بإعداد قائمة حظر تشمل الأشخاص والجهات المتورطة في التسييل النقدي للتمويل الممنوح بغرض الاستهلاك، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة لتعزيز الاستقرار وحماية حقوق المتعاملين، وضمان استخدام التمويل للأغراض المخصصة له.

إجراءات صارمة ضد المخالفين

يتضمن القرار توجيهات صارمة لجميع الأطراف المعنية في منظومة التمويل الاستهلاكي، بما في ذلك بائعي ومقدمي السلع والخدمات، والسماسرة، والعملاء، بالإضافة إلى العاملين بشركات التمويل. حيث تم التأكيد على ضرورة وقف التعامل المباشر مع أي طرف يثبت تورطه في عمليات التسييل النقدي، مع استبعاد هؤلاء من شبكة البائعين ومقدمي الخدمات، مما يسهم في تحقيق بيئة أكثر أمانًا وشفافية في السوق.

تعزيز الرقابة والتعاون

كما ألزم القرار شركات التمويل الاستهلاكي باتخاذ إجراءات قانونية ضد العاملين الذين يثبت تورطهم في التسييل النقدي، مع ضرورة إخطار الاتحاد بقائمة بأسماء المتورطين، مما يعزز من آلية الرقابة والمتابعة. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية الربط الإلكتروني بين الاتحاد والهيئة لتبادل المعلومات، مما يساهم في تعزيز كفاءة الرقابة على السوق ويضمن حماية المتعاملين واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية، مما يعكس التزام الهيئة بتحقيق الشفافية وتعزيز الانضباط في نشاط التمويل الاستهلاكي.