في حدث غير متوقع، قام ترامب بتحطيم البروتوكولات المتبعة خلال لقائه مع الملك تشارلز حيث شهد اللقاء تصرفات غير تقليدية أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، فقد بدأ ترامب الحديث بشكل غير رسمي دون انتظار الترتيبات الرسمية المعهودة، مما جعل العديد يتساءلون عن تأثير هذا التصرف على العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا، كما أن الملك تشارلز بدوره أظهر تفاعلًا غير متوقع، مما أضفى طابعًا غير رسمي على اللقاء الذي كان من المفترض أن يكون رسميًا، هذا الحدث يعكس طبيعة ترامب المثيرة للجدل ويجعلنا نتساءل عن مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين في ظل هذه التصرفات غير التقليدية.
زيارة ترامب وملانيّا إلى قلعة وندسور
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إلى قلعة وندسور، حيث كان في استقبالهما الأمير ويليام والأميرة كيت، وكان اللقاء مليئًا بالتفاصيل المثيرة، حيث أظهر ترامب بعض التصرفات التي اعتبرت انتهاكًا للبروتوكول الملكي، مثل لمسه لذراع الأمير ويليام، وهو ما أثار اهتمام الخبراء والمتابعين.
انتهاكات البروتوكول الملكي
خلال المصافحة، قام ترامب برفع يده اليسرى لملامسة ذراع الأمير ويليام، وهو تصرف يعتبر غير تقليدي في المناسبات الرسمية، حيث أن البروتوكول الملكي يتطلب الحفاظ على مسافة معينة بين الأفراد، ومع ذلك، لم يكن هذا التصرف هو الوحيد الذي أثار الجدل، حيث ربت ترامب على ظهر الملك وتجاوز الأمير ويليام أثناء السير، مما زاد من انتقادات الخبراء حول سلوكياته.
تبادل الهدايا بين ترامب والعائلة المالكة
على الرغم من هذه الحوادث، عقد الأمير ويليام وكيت اجتماعًا خاصًا مع ترامب وميلانيا، حيث تم تبادل الهدايا الرسمية بعد عشاء مشترك، وقد أهدى الملك والملكة ترامب كتابًا جلدياً مخصصًا احتفالًا بالذكرى الـ 250 لإعلان الاستقلال، بالإضافة إلى علم الاتحاد الذي كان يرفرف فوق قصر باكنغهام. وفي المقابل، قدم ترامب هدية مميزة للملكة تتعلق بتاريخ الشراكة الأمريكية البريطانية.
في النهاية، كانت زيارة ترامب وملانيا إلى قلعة وندسور حدثًا مميزًا، حيث اختلطت فيه البروتوكولات الملكية بالتصرفات غير التقليدية، مما جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، وأكدت أن العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا تظل قوية رغم أي خلافات بروتوكولية.
التعليقات