في خطوة تعكس التقدير والاحترام لشخصيات بارزة في المجتمع المصري تم إطلاق اسمي الشيخين ماهر خالد وتقادم الليثي على مدرستين جديدتين بأسوان حيث يأتي هذا القرار ليعزز من قيمة التعليم ويحفز الطلاب على الاقتداء بهذه الشخصيات الملهمة التي ساهمت في تطوير الفكر والثقافة في المنطقة كما أن هذا الإجراء يعكس التزام السلطات التعليمية بتقديم بيئة تعليمية متميزة تشجع على التفوق والابتكار في مختلف المجالات وهو ما يساهم في بناء جيل جديد قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق النجاح في الحياة العملية والاجتماعية.

تكريم شخصيات أسوان البارزة في المؤسسات التعليمية

شهدت محافظة أسوان حدثًا مميزًا، حيث اجتمع المجلس التنفيذي برئاسة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، ووافق بالإجماع على إطلاق أسماء شخصيتين بارزتين من أبناء المحافظة على عدد من المؤسسات التعليمية، وذلك تقديرًا لدورهما المؤثر وبصماتهما الخالدة في خدمة المجتمع الأسواني والصعيد بأسره، ومن المقرر تنفيذ ذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد.

الشيخ ماهر خالد ومجمع مدارس الأحمدية

في هذا الاجتماع، تمت الموافقة على إطلاق اسم الشيخ «ماهر خالد» على مجمع مدارس الأحمدية للتعليم الأساسي بمدينة أسوان، وذلك اعترافًا بمكانته كأحد أعلام ورجال الدين الذين ساهموا في خدمة الدعوة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني بأسلوب وسطى ومستنير، حيث أكد محافظ أسوان أن الشيخ ماهر خالد لم يكن مجرد رجل دين فحسب، بل كان رمزًا وطنيًا قدم الكثير من خلال مشاركاته المتعددة في الأنشطة الدينية والمجتمعية، كما عمل على نشر قيم الانتماء والوطنية، ليبقى اسمه خالداً في ذاكرة الأجيال القادمة.

الشيخ تقادم الليثى ومدرسة العوينية الإعدادية

كما شمل القرار إطلاق اسم الشيخ «تقادم الليثى» على مدرسة العوينية الإعدادية بإدفو، حيث أشار إسماعيل كمال إلى أن ذلك تقدير مستحق لعطائه الثرى وجهوده الكبيرة على مدى عقود طويلة، فقد كان مثالاً يحتذى به في الحكمة والعطاء، حيث لعب الشيخ تقادم دورًا بارزًا في إنهاء النزاعات والخلافات بين العائلات والقبائل، ليس في أسوان فقط، بل امتد أثره الإيجابي ليشمل مختلف محافظات الصعيد، مما عزز من أجواء المحبة والتآخي بين أبناء المجتمع.

رسالة للأجيال القادمة

أكد محافظ أسوان أن تكريم هاتين الشخصيتين بتخليد اسميهما على مدارس المحافظة يمثل رسالة قوية للأجيال الناشئة بأن المجتمع لا ينسى أبناءه المخلصين، بل يضعهم دائمًا في مكانتهم اللائقة تقديرًا لإسهاماتهم، مما يعكس فخر أبناء أسوان بعلمائهم وحكمائهم الذين ساهموا في بناء المجتمع وتعزيز استقراره.