تحتفل قصور الثقافة في دمياط بذكرى الفنان الكبير سمير الفيل ضمن برنامج “العودة إلى الجذور” الذي يهدف إلى إحياء التراث الثقافي والفني حيث يجمع هذا البرنامج بين الأجيال المختلفة لتسليط الضوء على إسهامات الفيل في عالم الفن والمسرح كما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بعروض فنية متنوعة تعكس روح الإبداع والتجديد في الثقافة المصرية وتساهم هذه الفعالية في تعزيز الوعي الثقافي وتنمية الانتماء إلى الجذور الثقافية التي شكلت هوية المجتمع المصري على مر العصور مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها تستحق المشاركة فيها والاحتفاء بها.
لقاء أدبي يحتفي بالكاتب سمير الفيل في دمياط
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة لقاء أدبي مميز احتفاءً بالكاتب الكبير سمير الفيل، الذي يُعد واحدًا من أبرز المبدعين المصريين، وذلك يوم الأربعاء المقبل 24 سبتمبر في تمام الساعة السابعة مساءً بمكتبة مصر العامة بدمياط، يأتي هذا اللقاء ضمن برنامج «العودة إلى الجذور» الذي يهدف إلى تكريم المبدعين المصريين وتعزيز الوعي الأدبي والثقافي في المجتمع.
نخبة من النقاد والمبدعين في اللقاء
يشهد هذا اللقاء مشاركة مجموعة من النقاد والمبدعين البارزين، منهم الدكتور شريف صالح والدكتور إبراهيم منصور والكاتب فكري داود، بينما يدير اللقاء الكاتب حلمي ياسين، ومن المتوقع أن يقدم المشاركون رؤى وتحليلات حول مسيرة الفيل الأدبية، بالإضافة إلى مناقشة تأثيره على الساحة الأدبية في مصر.
مسيرة سمير الفيل الأدبية وإنجازاته
وُلد سمير الفيل عام 1951، وبدأت رحلته الإبداعية في كتابة الشعر منذ الستينيات، حيث تخصص في شعر العامية لمدة تقارب الثلاثة عقود، وفي عام 2001 اتجه إلى السرد الروائي والقصصي، وقد قدم إنتاجًا أدبيًا غزيرًا ومتنوعًا، حيث أصدر خمسة دواوين شعرية وثلاث روايات و18 مجموعة قصصية، من أبرز أعماله: ديوان «الخيول» و«ندهة من ريحة زمان»، ورواية «رجال وشظايا»، ومجموعات «انتصاف ليل مدينة» و«صندل أحمر» و«دمى حزينة»، وقد حظي بتكريم واسع من مؤسسات ثقافية محلية وعربية تقديرًا لإبداعه الأدبي، كما نال عدة جوائز مرموقة، منها جائزة الدولة التشجيعية للتفوق في الآداب عام 2016 وجائزة ساويرس الثقافية لأفضل مجموعة قصصية عام 2020، مما يبرز مكانته في عالم الأدب المصري والعربي.
يهدف برنامج «العودة إلى الجذور» إلى تسليط الضوء على سيرة كبار الكتاب، والوقوف على جذور تجاربهم الإبداعية، مما يعزز من التواصل بين المنجز الأدبي والتراث الثقافي للمكان.
التعليقات