تسعى المنطقة الشرقية إلى تحسين وضع التعليم من خلال مناقشة برامج علاجية فعالة لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم حيث يعتبر هذا التوجه خطوة مهمة لضمان استمرارية التعليم وجودته للطلاب وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم كما تشمل هذه البرامج توعية الأسر بأهمية التعليم وخلق بيئة تعليمية محفزة في المدارس بالإضافة إلى توفير الموارد اللازمة لمساعدة الطلاب على تجاوز التحديات التي قد تواجههم مما يسهم في تقليل معدلات التسرب وتعزيز مستقبلهم الأكاديمي والمهني في المجتمع.
جهود وزارة التربية والتعليم في مواجهة التسرب التعليمي بالشرقية
استقبل محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، فاطمة الزهراء عز الدين، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي وتعليم الكبار، في لقاء هادف إلى مناقشة برامج علاجية لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، وتعزيز التعليم المجتمعي في المحافظة، حضر اللقاء عبدالرحمن عبداللطيف وكيل المديرية، والدكتورة إنجي عبدالباسط مدير إدارة التعليم المجتمعي، والدكتورة أمل الفيشاوي مدير إدارة المشاركة المجتمعية، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تحسين المنظومة التعليمية.
أهمية تحديث استراتيجيات التعليم المجتمعي
خلال اللقاء، أكدت فاطمة الزهراء عز الدين على ضرورة الالتزام بالاستراتيجيات الحديثة في التعليم المجتمعي، بما يساهم في رفع مستوى أداء المعلمات، كما تم التأكيد على أهمية استخدام وسائل تعليمية متنوعة لتنمية مواهب الطلاب، ورعايتهم، مما سينعكس إيجابًا على مخرجات التعلم، بالإضافة إلى وضع خطط علاجية لمواجهة التسرب، بالتعاون مع كافة الجهات بالمحافظة، مع التركيز على مراجعة الفصول في مدارس التعليم المجتمعي لاستقبال العام الدراسي الجديد.
تكثيف الجهود لتطوير التعليم المجتمعي
أشار وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في توصيل الخدمة التعليمية للتعليم المجتمعي، حيث يبلغ عدد مدارس التعليم المجتمعي 174 مدرسة تضم 3590 طالب وطالبة، كما تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لمعلمات التعليم المجتمعي، منها برنامج لتسجيل التحاق الطلاب بمدارس التعليم المجتمعي بدعم من برنامج الغذاء العالمي، والذي استهدف تدريب 434 معلمة، مما يسهم في تطوير التعليم المجتمعي ومكافحة التسرب من التعليم، عبر إدراج هذه المعلمات في منظومة المدرسة الذكية وتسجيل بيانات الحضور والغياب على منصة وزارة التربية والتعليم.
هذه الجهود تعكس التزام وزارة التربية والتعليم بالارتقاء بمستوى التعليم المجتمعي، وتعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم في محافظة الشرقية.
التعليقات