سيف صفوان ثابت يتحدث بفخر عن مسيرة والده الذي لم يكن من الأغنياء بل بدأ شركته من الصفر بجهد وإصرار كبيرين حيث واجه العديد من التحديات في البداية ولكنه لم يستسلم بل عمل بجد لتأسيس قاعدة قوية لشركته التي أصبحت اليوم واحدة من الشركات الرائدة في مجالها ويؤكد سيف أن نجاح والده هو مصدر إلهام له وللعديد من الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم رغم الظروف الصعبة التي قد يواجهونها في حياتهم اليومية فالتحدي والإرادة هما مفتاحا النجاح الحقيقي.

قصة نجاح سيف صفوان ثابت في عالم الأعمال

قال سيف صفوان ثابت، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جهينة، إن نشأته في أسرة من الطبقة المتوسطة في مصر شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيته، حيث لم يكن والده ووالدته من الأغنياء، بل كانا متعلمين ومثقفين، وقد زرعا فيه قيمة المال وأهمية العمل الجاد، لذا نشأ سيف على تقدير قيمة الجهد والتفاني في العمل.

رحلة التدرج المهني

في حواره مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في برنامج «ABtalks»، أشار ثابت إلى أن والده، صفوان ثابت، بدأ شركة جهينة من الصفر، مما جعله يدرك قيمة الجهد الذي بذله في حياته، كما أكد على أهمية التعليم في حياته، حيث استثمر والده في تعليمه، ولكنه كان حريصًا على أن يبدأ سيف من القاع، مما ساعده في التدرج في جميع أقسام الشركة حتى وصل إلى منصبه الحالي، وهو ما يعكس أهمية العمل الجاد والمثابرة في تحقيق الأهداف.

ارتباط اسم "جهينة" بالهوية العربية

وعن أصل اسم "جهينة"، أوضح ثابت أن جهينة هي قبيلة عربية تاريخية في شبه الجزيرة العربية، وقد كان والده حريصًا على اختيار اسم عربي للشركة في وقت كانت فيه الأسماء التجارية تقتصر على اللغة الإنجليزية، مثل Golden Farm وMilky Land، لذا أراد أن يعكس احترامه للغة العربية، ويظهر جذور الشركة، حيث الجهنيون موجودون في عدة دول مثل العراق وفلسطين والسعودية ومصر والمغرب، مما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الغنية لهذه القبيلة.

الخاتمة

تجسد قصة سيف صفوان ثابت رحلة مثيرة من التحديات والنجاحات، حيث تمثل مثالًا يُحتذى به في عالم الأعمال، وتؤكد على أهمية العمل الجاد، والتقدير للثقافة والهوية، مما يجعل شركة جهينة رمزًا للنجاح العربي في صناعة الألبان.