شهدت الأجواء حالة من الذعر بعد تحطم مروحية عسكرية أمريكية في منطقة نائية حيث اندلع حريق كبير نتيجة الحادث مما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف في السماء وهرع رجال الإطفاء إلى الموقع للسيطرة على النيران المشتعلة بينما تجري التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وأبعاده وتأثيره على الأمن المحلي وأوضاع القوات العسكرية في المنطقة حيث تثير مثل هذه الحوادث مخاوف كبيرة بين المواطنين وتدفعهم للتساؤل حول سلامة الطائرات العسكرية ومدى جاهزيتها للطيران في الظروف الصعبة.

تحطم مروحية أمريكية قرب قاعدة جوينت بيز لويس ماكورد

أعلن الجيش الأمريكي عن وقوع حادث تحطم لمروحية من طراز (إتش إم- 60 بلاك هوك) قرب قاعدة “جوينت بيز لويس ماكورد” في ولاية واشنطن، حيث كان على متنها أربعة جنود، ولم يتم الكشف عن حالتهم حتى الآن، وذلك في بيان رسمي صادر عن الجيش، الذي أكد أن المروحية كانت في مهمة تدريبية روتينية عندما وقع الحادث حوالي الساعة التاسعة مساء يوم الأربعاء.

تفاصيل الحادث والتحقيقات الجارية

وفقًا لما ذكره مسؤول في الجيش، فإن الجنود الذين كانوا على متن المروحية ينتمون إلى فوج الطيران 160 للعمليات الخاصة المحمولة جوا، وأكد الجيش الأمريكي أن سبب التحطم لا يزال قيد التحقيق، حيث تعمل الجهات المعنية على جمع المعلومات اللازمة لفهم ملابسات الحادث. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت وزارة الموارد الطبيعية في ولاية واشنطن إلى أن الحادث أدى إلى اندلاع حريق غابات صغير امتد لمساحة حوالي فدان واحد بحلول صباح الخميس.

جهود البحث والتعاون مع السلطات

أفادت المتحدثة باسم الجيش، روث كاسترو، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة “أسوشيتد برس”، أن هناك “مهمة بحث جارية يشارك فيها أكثر الأفراد احترافية ومهارة في التعامل مع الوضع”، كما أكدت على التعاون الكامل مع أجهزة إنفاذ القانون، ولم يتم نشر أي تفاصيل إضافية عن المروحية أو ظروف الحادث. تجدر الإشارة إلى أن قاعدة جوينت بيز لويس ماكورد تقع على بعد حوالي 10 أميال جنوب تاكوما، وهي تحت إشراف قيادة القاعدة المشتركة للجيش الأمريكي.