تستعد وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات لاستقبال العام الجامعي الجديد 2025-2026 من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تهدف إلى دعم الطلاب وتعزيز تجربتهم الجامعية تسعى هذه الوحدات إلى توفير بيئة ملائمة تشجع على التفاعل الاجتماعي وتلبية احتياجات الطلاب المختلفة سواء كانت نفسية أو مادية كما تعمل على تنظيم فعاليات وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي الاجتماعي وتطوير مهارات الطلاب مما يسهم في تعزيز روح التعاون والمشاركة بين الجميع وبهذا الشكل تضمن وحدات التضامن الاجتماعي أن تكون الجامعات بيئة حاضنة وداعمة لجميع الطلاب في بداية عامهم الدراسي الجديد.

اجتماع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات: استعدادات للعام الجامعي الجديد

تحت إشراف الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتمع الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مع منسقي مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بمقر الوزارة، حيث حضر اللقاء 80 منسقًا يمثلون 31 وحدة تضامن اجتماعي في الجامعات المختلفة على مستوى الجمهورية، وتم خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات النهائية لوحدات التضامن الاجتماعي لاستقبال العام الجامعي الجديد 2025-2026.

أهمية المشروع ودوره في التنمية المجتمعية

أكد الدكتور محمد العقبي على أهمية مشروع وحدات التضامن الاجتماعي، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل المنسقين خلال الفترة الماضية، حيث تسعى الوزارة لتعزيز شراكة الأسرة المصرية في التنمية المستدامة، من خلال الالتزام بمعايير تعليمية وصحية، مما يضمن استمرار الدعم النقدي للطلاب، كما تم التأكيد على ضرورة التنسيق بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي لتنفيذ العديد من الأنشطة والخدمات المقدمة للطلاب.

إنجازات العام الماضي ورؤى المستقبل

استعرض المشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات إنجازات العام الماضي، حيث تم سداد المصروفات الدراسية لـ 45 ألف طالب وطالبة من غير القادرين، كما تم توزيع أجهزة تعويضية وطابعات برايل، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية في سوق العمل، مما ساهم في تعزيز الحماية الاجتماعية للطلاب، وأشار إلى أن الوحدات ستستمر في تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات، مع التركيز على التمكين الاقتصادي والتوعية بالقضايا الاجتماعية الهامة، في إطار التكليفات الرئاسية للوزارة.