أصدرت أسرة الناجية من مجزرة نبروة أول تصريح لها حول الحادث المأساوي الذي هز المجتمع حيث أكدت أن الضحية طلبت الطلاق من زوجها بسبب الخلافات المستمرة بينهما لكن الأمور تفاقمت بشكل مفاجئ عندما طعنها بشكل وحشي مما أدى إلى مقتل عياله أيضا في مشهد مروع يعكس مدى العنف الأسري الذي يعاني منه الكثيرون في المجتمع ويجب علينا جميعا أن نكون واعين لهذه القضايا وأن نعمل على تعزيز الوعي حول أهمية الدعم النفسي والقانوني للناجين من مثل هذه الحوادث المؤلمة والتي تترك آثارا عميقة على الأسر والمجتمعات بأسرها.
تفاصيل مأساة "مجزرة نبروه" في الدقهلية
كشفت أسرة الزوجة الناجية من مجزرة نبروه بمحافظة الدقهلية تفاصيل صادمة حول دوافع اعتداء الزوج على أسرته، حيث أقدم على التخلص من أطفاله الثلاثة ثم ألقى بنفسه أسفل عجلات القطار ليلقى مصرعه، وأوضحت الأسرة أن الزوجة طلبت الطلاق بسبب سوء معاملته لها، وأعربت عن رغبتها في الاستمرار في رعاية الأطفال بعد وفاة والدتهم.
تفاصيل الحادث المروع
وفي تصريحات خاصة لـ"إقرأ نيوز"، أضافت الأسرة أن المجني عليها كانت تمتلك محل أدوات منزلية، وفي يوم الواقعة، حضر الزوج إلى محل عملها، مطالبًا بالصلح والتراجع عن الطلاق، لكنها رفضت، مما دفعه لطلبها للصعود إلى "السندرة" الخاصة بالمحل، حيث استل سكينًا وسدد لها 13 طعنة متفرقة في جسدها، تاركًا إياها غارقة في دمائها قبل أن يفر هاربًا، وأكدت الأسرة أن المصابة كانت تحب أولاده وتعاملهم كأبنائها، وأنه كان يرغب في قتلها كعقاب لها على طلب الطلاق.
التحقيقات والنتائج
تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بوقوع الحادث، حيث تبين أن الأب، ويدعى "عصام عبدالفتاح رمضان عبده العزباوي"، 40 سنة، سائق، اعتدى على زوجته "نجوى ع.ال.ال."، 38 سنة، باستخدام سلاح أبيض، مما أدى إلى إصابتها بطعنات متفرقة بجسدها، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، كما قام بالتخلص من أطفاله الثلاثة، مريم ومعاذ ومحمد، حيث عُثر على جثثهم داخل الشقة مع وجود آثار خنق على رقبتهم، وبعد ساعات من الحادث، تم العثور على جثمان الأب أسفل عجلات القطار بمدينة طلخا، في حين تم نقل المصابة للمستشفى وإيداع جثامين الضحايا بالمشرحة، وجارٍ التحقيق في الواقعة.
التعليقات