في لحظة عصيبة تلقى الرئيس الأمريكي خبر مقتل تشارلي كيرك بصدمة كبيرة حيث كان يشغل منصباً مهماً في المجتمع وكان له تأثير واضح على العديد من القضايا السياسية والاجتماعية حينها شعر الرئيس بثقل المسؤولية وأهمية الموقف الذي يتطلب منه اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة للتعامل مع تداعيات هذا الحادث المؤسف حيث كان يعي تماماً أن رد فعله سيؤثر على الرأي العام ويشكل مستقبل العديد من السياسات في البلاد في تلك الأوقات الحرجة كان من الضروري أن يظهر الرئيس تعاطفاً قوياً مع عائلة كيرك والمجتمع الذي فقد أحد أبرز أفراده مما جعل تلك اللحظة تاريخية في مسيرة رئاسته.

اللحظة العصيبة: نائب الرئيس الأمريكي يروي تفاصيل اغتيال تشارلي كيرك

وصف نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اللحظة العصيبة التي أُبلغ فيها الرئيس دونالد ترامب عن اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، حيث كان ذلك أثناء تواجده في المكتب البيضاوي، وشارك فانس تفاصيل تلك اللحظة المؤلمة خلال استضافته في برنامج "برايم تايم" الذي يقدمه جيسي واترز، حيث قال: "كنتُ أنا من دخل المكتب البيضاوي وقلتُ: سيدي الرئيس، أنا آسف، لكن تشارلي قد رحل، كانت تلك لحظة عصيبة للغاية"

ممكن يعجبك: شيري عادل تكمل تصوير «ديجافو» كجزء من سادس حكايات «ما تراه ليس كما يبدو»

تفاصيل اللحظة الصعبة

عند تلقيه خبر مقتل كيرك، كان نائب الرئيس قد انتهى للتو من اجتماع في مكتبه بالجناح الغربي، حين بدأ هاتفه ينهال عليه بالرسائل حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر في 10 سبتمبر، وقد استذكر فانس تلك اللحظات العصيبة التي تلت اكتشافه أن الشاب البالغ من العمر 31 عامًا قد أُصيب برصاصة أثناء إلقائه كلمة خلال إحدى الفعاليات بجامعة "يوتا فالي"، وقد أمضى نائب الرئيس وفريقه الساعة التالية في العمل للتأكد من حالة الناشط اليميني، موضحًا أن الأخبار كانت "مشوشة" في البداية، حيث لم يكن أحد يعلم ما حدث

شوف كمان: تسليم الكتب المدرسية لطلاب أسيوط بدءًا من اليوم الأول للدراسة دون الحاجة لدفع المصروفات

مشاعر الحزن والدعم

في بداية الأمر، تلقى فانس تقارير من المستشفى تُفيد بأن صحة كيرك جيدة، ولكن سرعان ما علم بوفاته قبل ساعة تقريبًا من إعلان الخبر عبر الإعلام، وذكر نائب الرئيس أن السيناتور السابق من ولاية أوهايو سارعت إلى المكتب البيضاوي لإبلاغ ترامب بالخبر، حيث ظل ترامب صامدًا للغاية بعد إبلاغه بنبأ وفاة كيرك، وكان منزعجًا بشكل واضح، ثم هز رأسه قائلاً: "لقد كان رجلًا طيبًا وكنا نحبه حقًا"، وأشار فانس إلى أنه شاهد مقطع فيديو لعملية الاغتيال لكنه رفض مشاهدته مرة أخرى، حيث قال: "لا أريد أن أرى ذلك يحدث لصديقي مرة أخرى"، وأكد: "شعرنا جميعًا بالحزن على صديقنا قبل أي اعتبارات سياسية"

هذه اللحظة العصيبة تعكس كيف يمكن أن تؤثر الأحداث المأساوية على الأفراد، حتى أولئك الذين في أعلى المناصب، حيث يبقى الجانب الإنساني هو الأهم في مثل هذه الظروف الصعبة.