اجتمع فريق التنسيق الحضاري مع رؤساء اللجان الدائمة في خطوة تهدف إلى حصر المباني ذات القيمة المتميزة بالمحافظات حيث يسعى هذا الاجتماع إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث المعماري وتعزيز الهوية الثقافية للمدن من خلال تحديد المباني التي تستحق الحماية والترميم كما يسهم هذا الجهد في تطوير خطط مستقبلية للحفاظ على هذه المباني وضمان عدم اندثارها مع مرور الوقت مما يعكس التزام الحكومة بالاستثمار في التراث وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية.

اجتماع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: تعزيز حماية المباني التراثية في مصر

عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، اجتماعا هاما برؤساء اللجان الدائمة لحصر المباني ذات القيمة المتميزة في محافظات مصر، يأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة الجهاز للمباني التراثية، حيث تم التركيز على أهمية تعزيز الجهود لحماية هذا التراث الغني الذي يعكس هوية البلاد وثقافتها.

تعزيز العمل والتحديث المستمر للبيانات

تم خلال الاجتماع استعراض سبل دفع العمل الخاص باللجان، والعمل على إزالة أي معوقات تواجهها، حيث تم التأكيد على أن أعمال اللجان مستمرة، وتبرز أهمية دورها في متابعة ما تم تسجيله والتحديث المستمر لبيانات العقارات المسجلة، كما تم ربط هذه البيانات بالمنظومة الرقمية ونظم المعلومات الجغرافية التابعة للجهاز، مما يسهل عملية الوصول إلى المعلومات الدقيقة حول المباني التراثية.

حماية المناطق التراثية وتقديم المقترحات

كما تم التطرق إلى أهمية تقديم اللجان مقترحات للمناطق التراثية التي تحتاج إلى وضع اشتراطات حماية، وذلك وفق نطاق كل محافظة من محافظات مصر، حيث تم تحديد المناطق التي تتمتع بعد تاريخي ونسيج عمراني مميز، بالإضافة إلى ضرورة متابعة العمل المستمر لدعم اللجان بالرأي القانوني والفني، مما يعزز من قدرتها على القيام بدورها في حماية التراث المعماري المصري.