في حادثة مؤلمة شهدتها مدينة بورسعيد، تحدث نجل الضحية عن تفاصيل مروعة تتعلق بوفاة والدته، حيث أكد أن القاتل كان مدمن أيس ويعاني من مشكلات نفسية جعلته دائم التهديد لعائلته، وقد عاشوا في حالة من الخوف المستمر بسبب تصرفاته الغريبة، وأوضح أن والدته كانت ضحية لعنف لا يمكن تصوره، مما يجعل القصة مؤلمة للغاية وتسلط الضوء على ضرورة معالجة قضايا المخدرات والعنف في المجتمع، فهذه الحادثة ليست مجرد جريمة بل هي دعوة لتغيير الأوضاع وتحسين حياة الأسر المتضررة من مثل هذه الأحداث المؤسفة.
جريمة بشعة تهز بورسعيد
شهدت مدينة بورسعيد جريمة مروعة، حيث فقدت مروة عبدالغفار، البالغة من العمر 46 عامًا، حياتها على يد زوجها محمود، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط من زواجهما، في حادثة أثارت غضب المجتمع وأحزنت الكثيرين، حيث كانت الضحية تعاني من تعذيب نفسي وجسدي على يد زوجها، الذي كان يمثل لها مصدر خوف ورعب.
معاناة الضحية وعائلتها
يوسف البولاقي، ابن الضحية، عبر عن حزنه العميق، مؤكدًا أن الله هو القاضي والعدل في هذه القضية، حيث تعرضت والدته لمعاملة قاسية من زوجها، الذي لم يكن فقط يهددها بل كان يعذبها نفسيًا، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية قبل أن يزهق روحها. مروة تزوجت محمود بعد وفاة والدها، حيث كانت تأمل في أن يكون سندًا لها ولابنها، لكن الأمور انقلبت سريعًا إلى كابوس، حيث بدأ محمود في مطالبتها بالأموال وظهرت مشكلاته مع المخدرات، مما زاد من تعقيد حياتهم.
تفاصيل الجريمة المروعة
في يوم الحادث، تلقى يوسف اتصالًا من والدته تطلب منه العودة إلى المنزل، وعند وصوله وجدها في حالة من الخوف والقلق، حيث تشاجرت مع زوجها، وبعد فترة قصيرة، تلقى يوسف اتصالًا آخر من محمود يخبره بأنه قتل والدته، وعند دخوله المنزل، صُدم برؤية والدته ملقاة على الأرض، غارقة في دمائها، مما تركه في حالة من الانهيار والصدمة.
يوسف لم يستطع تحمل مشهد والدته في لحظاتها الأخيرة، حيث كانت تتنفس بصعوبة، ووجه رسالة مؤثرة إلى عائلة القاتل، مطالبًا بالعدالة لوالدته، مشيرًا إلى أن ما حدث كان ظلمًا كبيرًا، وأنه سيظل يتذكر تلك اللحظات الأليمة إلى الأبد.
خاتمة
هذه الجريمة البشعة تطرح تساؤلات عديدة حول العنف الأسري وأهمية دعم الضحايا، حيث يجب أن يكون هناك وعي أكبر حول هذه القضايا، وتوفير الدعم اللازم للنساء في مثل هذه المواقف، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المأساوية.
التعليقات