تامر حبيب عبر عن إعجابه الكبير بفيلم “مين يصدق” بعد عرضه رقميًا مؤكدًا أن المشاهدة الثانية للفيلم تمنح المشاهد تجربة أمتع وأعمق حيث يمكنه اكتشاف تفاصيل جديدة وأبعاد مختلفة في القصة والشخصيات كما أن الإخراج والتمثيل يجعلان من الفيلم تجربة فريدة من نوعها تدعو المشاهدين لإعادة المشاهدة واستكشاف الرسائل العميقة التي يحملها الفيلم مما يزيد من قيمته الفنية ويعزز من مكانته في عالم السينما الرقمية الحديثة.

تجربة سينمائية جديدة: فيلم “مين يصدق؟”

أبدى السيناريست تامر حبيب إعجابه بفيلم “مين يصدق؟”، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى للمبدعة زينة أشرف عبدالباقي، وذلك تزامناً مع عرضه على منصة “شاهد”، حيث نشر تامر بوستر الفيلم عبر حسابه على إنستجرام، وعلق قائلاً: “على فكرة بقى، المشاهدة الثانية أمتع من الأولى، اللي ملحقش الفيلم الحلو الفريش ده في السينما هيستمتع أوي لما يشوفه على شاهد، يا شباب يفرح، فيلمكم حلو زيكم”.

قصة مشوقة تدور حول الإهمال الأسري

تدور أحداث فيلم “مين يصدق؟” حول فتاة تعاني من الإهمال الأسري، حيث تجد ضالتها في شاب يُدعى “باسم”، الذي يمنحها الحب والاهتمام، لكن الأمور تأخذ منحى مأساوي عندما تدخل في عالم الاحتيال والنصب، ما يجعلها عالقة بين مشاعرها وحياتها المهددة، مما يضفي على الفيلم طابعاً درامياً مثيراً يجذب المشاهدين إلى أحداثه ويشجعهم على التفكير في القضايا الاجتماعية.

أبطال الفيلم ومساهماتهم الفنية

يشارك في بطولة فيلم “مين يصدق؟” مجموعة من الممثلين الموهوبين مثل يوسف عمر وجايدا منصور، وقد عملت على فكرة الفيلم زينة عبدالباقي ومصطفى عسكر، بينما يتولى حامد الشراب مهمة السيناريو والحوار، بالإضافة إلى الإخراج الذي يحمل توقيع زينة عبدالباقي ومصطفى خالد بهجت، مما يجعل من هذا الفيلم تجربة فنية متكاملة تجمع بين الأداء المتميز والكتابة العميقة.

إذا كنت تبحث عن فيلم يجمع بين الإثارة والدراما، فإن “مين يصدق؟” هو الخيار المثالي لك، فلا تفوت فرصة مشاهدته على منصة “شاهد”.