أكد وزير الدفاع الباكستاني أن الباب مفتوح أمام انضمام دول عربية أخرى لاتفاقية الدفاع المشترك حيث تسعى باكستان لتعزيز التعاون العسكري والأمني مع الدول العربية في إطار هذه الاتفاقية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وتبادل الخبرات العسكرية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة وأضاف أن الانفتاح على دول جديدة يعكس التزام باكستان بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع العالم العربي وتحقيق الأمن الجماعي الذي يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.

باكستان والسعودية: اتفاق دفاعي استراتيجي يفتح آفاق جديدة

أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، عن إمكانية توفير البرنامج النووي لبلاده للمملكة العربية السعودية في حال استدعت الضرورة، وذلك في إطار اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، وأوضح آصف في حديثه ببرنامج "آج شاهزيب خانزاده كاي ساث" على قناة "جيو نيوز" المحلية، أن باكستان تمتلك قدرات نووية راسخة، وأن هذه القدرات ستكون متاحة للسعودية بموجب الاتفاق الجديد، مما يعكس التعاون العسكري الوثيق بين البلدين.

تعزيز التعاون العسكري بين باكستان والسعودية

أشار آصف إلى أن هناك إمكانية لمشاركة دول عربية أخرى في هذه الاتفاقية، مؤكداً أن الدفاع المشترك هو حق أساسي للدول والشعوب في المنطقة، وخاصة المسلمين، وشدد على عدم وجود أي بند يمنع انضمام دول أخرى إلى الاتفاقية، كما أكد أن باكستان مستعدة لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى إذا استدعت الحاجة، مما يعكس التزام باكستان بالأمن الإقليمي.

اتفاقية دفاعية وليست عدوانية

أكد وزير الدفاع الباكستاني أن الاتفاق ليس "اتفاقًا عدوانيًا"، بل هو ترتيب دفاعي مشابه لحلف الناتو، حيث سيتم الدفاع عن أي اعتداء ضد السعودية أو باكستان بشكل مشترك، وأشار إلى أن العلاقة التاريخية بين باكستان والسعودية أصبحت أكثر وضوحًا من خلال هذا التفاهم، وأكد أن باكستان لن تسعى إلى الهيمنة، بل تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

تم توقيع هذه الاتفاقية التاريخية بين باكستان والسعودية في قصر اليمامة بالرياض، حيث يعتبر أي اعتداء على أي من الدولتين اعتداءً على الأخرى، مما يعكس التزام البلدين بالعمل سوياً لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.