اختتمت فعاليات البرنامج الصيفي «اكتشف» لذوي الهمم الذي استهدف دمجهم في الأنشطة الثقافية والفنية والتوعوية حيث شهد البرنامج مشاركة متميزة من الأطفال والشباب الذين أبدعوا في تقديم مواهبهم المختلفة وتفاعلوا بشكل إيجابي مع الأنشطة المتنوعة التي تم تنظيمها خلال الصيف مما ساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والفنية ويعتبر هذا البرنامج خطوة هامة نحو تحقيق الشمولية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمج ذوي الهمم في الفعاليات الثقافية والفنية التي تسهم في إثراء تجاربهم الحياتية وتفتح أمامهم آفاق جديدة من التفاعل والمشاركة الفعالة في المجتمع.

اختتام برنامج "اكتشف" لذوي الهمم في المتاحف المصرية

اختتم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار فعاليات برنامج المدرسة الصيفية "اكتشف"، الذي أُطلق منذ عامين بهدف تمكين ذوي الهمم وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع، حيث جاء هذا البرنامج ضمن جهود وزارة السياحة والآثار لدمج هذه الفئة في الأنشطة الثقافية والفنية، مما يعكس أهمية المتاحف كمنارات تعليمية وثقافية شاملة، تسهم في ربط الأفراد ذوي الهمم بالتراث المصري.

فعاليات مميزة في ختام البرنامج

أوضح الدكتور أحمد حميدة، رئيس قطاع المتاحف، أن الاحتفالية الختامية للبرنامج تعكس التزام الوزارة بتعزيز المشاركة المجتمعية لذوي الهمم، حيث أقيمت الفعاليات في متحف هيئة قناة السويس، وتضمنت جولة بحرية مميزة بالقناة، بالإضافة إلى معرض فني يُبرز إبداعات المشاركين من ذوي الإعاقة الذهنية والأيتام وكبار السن ومرضى السرطان، الذين قدموا أعمالًا متنوعة بدعم من مدربين متخصصين.

معرض فني للمشاركين

تنوع الأنشطة وورش العمل

شمل البرنامج ورشًا فنية بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، حيث تضمنت ورشًا لصناعة الحُلي بالخرز، والأورجامي، وإعادة التدوير، ورسم وتلوين مستوحى من القطع الأثرية، كما تم تنظيم فقرات موسيقية وغنائية لتعزيز الأبعاد الترفيهية والتفاعلية، وفي ختام الفعاليات، تم تكريم مسؤولي أقسام التربية المتحفية تقديرًا لجهودهم، وفاز متحف قصر الأمير محمد علي بجائزة المركز الأول كأفضل مشاركة على مستوى المتاحف لعام 2025.

ورش عمل فنية

تجسد هذه الفعاليات التزام مصر بتمكين ذوي الهمم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع شامل ومتنوع.