في لحظات مؤلمة تكشف كارول سماحة عن أصعب تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة زوجها وليد مصطفى حيث تتحدث عن المشاعر الصعبة التي عاشتها خلال تلك الفترة الحرجة وكيف أثرت على حياتها الشخصية والفنية فكل لحظة كانت تحمل في طياتها ذكريات جميلة وأخرى مؤلمة تعكس عمق الحب الذي جمع بينهما وكيف واجهت التحديات بشجاعة وإيمان فهذه التجربة لم تكن سهلة لكنها شكلت نقطة تحول في حياتها وأثرت على مسيرتها الفنية وجعلتها تدرك أهمية اللحظات الصغيرة التي تجمعنا بأحبائنا وتعلمت كيف تعبر عن مشاعرها من خلال فنها مما جعلها تكتسب قوة جديدة لمواجهة الحياة بعد الفراق.
كواليس الأيام الأخيرة في حياة وليد مصطفى
كشفت الفنانة كارول سماحة عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة زوجها المنتج الراحل وليد مصطفى، حيث مر برحلة علاج صعبة بدأت منذ عام 2018، هذه الرحلة كانت مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي تركت أثراً عميقاً في قلب كارول وعائلتها، إذ كان وليد يعاني من مشكلات صحية أدت إلى تغييرات جذرية في حياتهم اليومية.
رحلة العلاج والتحديات الصحية
خلال لقاءها مع الإعلامية منى الشاذلي، أوضحت كارول أن زوجها خضع لعملية زراعة كلية، لكن هذه العملية لم تنجح، مما استدعى خضوعه لجلسات غسيل كلوي، هذه الجلسات أدت إلى مضاعفات خطيرة على القلب، ورغم كل ذلك، كان وليد يشعر بقرب رحيله، وكان يستعد لوداع أسرته، وهو ما شكل صدمة كبيرة لكارول وأبنائه، حيث عاشت العائلة لحظات من الألم والحزن.
التأثير العاطفي والروحاني
تحدثت كارول عن تأثير فترة مرض زوجها على حياتها، حيث قالت: "لما رجعت البيت وجهت حزني، وابنتي قالت لي: مش عايزاكي تعيطي، مش عايزة أخسرك أنت كمان"، هذه الكلمات تعكس عمق العلاقة الأسرية التي تربطهم، كما أشارت إلى أن هذه التجربة غيرت الكثير في نظرتها للحياة، وأصبحت تخاف من الموت والمرض بشكل أكبر، فقد كانت أصعب لحظة بالنسبة لها هي عندما شعرت بأنه يستعد لفكرة الوداع، وهذا ما جعلها تدرك قيمة الحياة والعائلة بشكل أعمق.
بهذا الشكل، يمكن للقارئ أن يشعر بعمق المشاعر والتحديات التي واجهتها كارول سماحة في هذه الفترة الصعبة، مما يجعل القصة أكثر جذباً وارتباطاً.
التعليقات