مع انطلاق العام الدراسي الجديد تستعد محافظة مطروح لاستقبال 879 مدرسة تضم 188602 طالبًا في تجربة تعليمية جديدة حيث تم تجهيز الفصول الدراسية بالوسائل التعليمية الحديثة وتوفير البيئة المناسبة للتعلم كما تسعى الإدارات التعليمية إلى تحقيق مستوى عالٍ من التعليم يدعم الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية ويعزز من قدراتهم الفكرية والاجتماعية في هذا العام الجديد الذي يحمل آمالاً وطموحات جديدة للجميع.

استعدادات محافظة مطروح لاستقبال العام الدراسي الجديد

أعلنت نادية فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، أن جميع المدارس في مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة، والتي يبلغ عددها 879 مدرسة، قد أنهت استعداداتها لاستقبال 188602 طالب مع انطلاق العام الدراسي الجديد صباح غدٍ الأحد، حيث تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان بداية سلسة ومتميزة.

تهيئة المناخ التعليمي

أكدت وكيل الوزارة، في تصريحاتها، حرصها الكبير على خلق بيئة تعليمية مناسبة من خلال الانتهاء من أعمال تشجير وتجميل الأفنية، بالإضافة إلى دهان الفصول الدراسية، وتنظيم استلام الكتب الدراسية داخل الفصول، وذلك لتحقيق انطلاقة متميزة للعام الدراسي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات محافظ مطروح، اللواء خالد شعيب، وتعليمات وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف.

تعزيز الأنشطة التعليمية والمشاركة المجتمعية

كما أشارت إلى عقد عدة اجتماعات موسعة مع مديري الإدارات التعليمية وموجهي المواد الدراسية والأنشطة لمناقشة الاستعدادات النهائية ومدى جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، مؤكدة على أهمية تفعيل الأنشطة التربوية لاكتشاف وصقل المواهب الطلابية، وتحقيق أقصى استثمار ممكن لطاقات الطلاب. وأضافت أن المديرية ستواصل تعزيز المشاركة المجتمعية بالتعاون مع مجالس الأمناء، والتي تعتبر ركيزة أساسية لدعم العملية التعليمية، ورعاية وتنمية مهارات الطلاب الموهوبين بالتعاون مع الشركاء الحكوميين ومؤسسات المجتمع المدني.

متابعة العملية التعليمية

وأوضحت نادية فتحي أنها ستقوم بمتابعة انتظام العملية التعليمية بكافة أرجاء مطروح من خلال جولات ميدانية مفاجئة، وذلك لدعم الإيجابيات ومعالجة أي سلبيات قد تظهر، في إطار تربوي متكامل ومنظم، مشددة على استمرار لجان المتابعة وتقويم الأداء في مراقبة انتظام العملية التعليمية وتقديم كافة أوجه الدعم للمؤسسات التعليمية.

بهذه الجهود، تسعى محافظة مطروح إلى تحقيق عام دراسي ناجح ومثمر، مما يعكس التزامها بتطوير التعليم وتحسين مخرجاته.