بعد معاناة دامت 30 عامًا، تم تركيب سور حديدي جديد لمدرسة ورورة ببنها في محافظة القليوبية حيث كان هذا السور ضرورة ملحة لحماية الطلاب وتأمين بيئة تعليمية آمنة بعد سنوات من التحديات والمخاطر التي واجهتها المدرسة ويعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية التعليمية في المنطقة مما يعكس الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتوفير أفضل الظروف للطلاب وتعزيز مستوى التعليم في القليوبية حيث يساهم السور الحديدي في تحقيق الأمان ويعكس أهمية الاستثمار في التعليم والمرافق المدرسية مما يجعل المدرسة مكاناً أكثر ملاءمة للتعلم والنمو.

انطلاق العام الدراسي الجديد في القليوبية

يستعد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، لحضور طابور الصباح في مدرسة ورورة 1 الابتدائية بمدينة بنها غدًا الأحد، تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، وقد تم مؤخرًا إنشاء سور حديدي آمن للمدرسة، مما يوفر فناء مناسبًا للطلاب، وبعد ذلك، سيتفقد المحافظ برفقة مصطفى عبدو، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، سير العملية التعليمية في عدد من المدارس الأخرى مثل مدحت طلعت الابتدائية وناصر الإعدادية والثانوية بنات بمدينة بنها.

سور حديدي فك وتركيب لمدرسة ورورة ببنها

مبادرة "صحح مفاهيمك" في جامعة بنها

في اليوم نفسه، سيشارك المحافظ في تدشين مبادرة "صحح مفاهيمك" بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة بنها، والتي تنظمها مديرية أوقاف القليوبية بالتعاون مع اتحاد بشبابنا، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير الأوقاف، وتهدف هذه المبادرة إلى تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، مما يعكس اهتمام المحافظة بالتعليم والتوعية.

سور حديدي فك وتركيب لمدرسة ورورة ببنها

تحسين بيئة التعليم في ورورة

تأتي هذه الخطوات في إطار إنهاء معاناة استمرت لأكثر من 30 عامًا، حيث كان طلاب المدرستين في قرية ورورة مضطرين لإقامة طابور الصباح في الشارع وسط حركة المرور، مما شكل خطرًا على حياتهم، كما حُرم الطلاب من ممارسة الأنشطة الرياضية بسبب عدم وجود فناء مدرسي. وقد أعد مصطفى عبدو مذكرة لمحافظ القليوبية بشأن إنشاء سور متحرك، وأصدر المحافظ تعليماته باستغلال المساحة أمام المدرستين لتكون ساحة مخصصة لطابور الصباح والفسحة والأنشطة الطلابية.

سور حديدي فك وتركيب لمدرسة ورورة ببنها

إن مدارس ورورة ببنها، التي تضم 18 فصلًا، بُنيت وسط كتلة سكنية دون فناء أو أسوار، مما جعل الطلاب يمارسون أنشطتهم اليومية في الشارع، ويأتي هذا التحسين ليعزز من بيئة التعليم ويتيح للطلاب فرصة أكبر للتعلم والنمو.