تعتبر المنيا من أولى المحافظات المليونية التي انضمت إلى منظومة التأمين الصحي الشامل مما يعكس التزام الدولة بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين حيث ستحظى الأسر في المنيا بخدمات صحية متكاملة تشمل الفحوصات والعلاج والرعاية الوقائية مما يسهم في تعزيز جودة الحياة ويعكس أهمية توفير التأمين الصحي لجميع المواطنين لضمان وصولهم إلى الخدمات الصحية اللازمة في الوقت المناسب وتلبية احتياجاتهم الصحية بشكل فعال مما يعزز من ثقافة الصحة العامة في المجتمع ويجعل المنيا نموذجًا يحتذى به في مجال الرعاية الصحية الشاملة.

الدكتور أحمد السبكي يلتقي قيادات المنيا لتعزيز الرعاية الصحية

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، يوم السبت مع اللواء عماد الكدواني، محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، بالإضافة إلى عدد من القيادات الصحية بالمحافظة، حيث تمحور اللقاء حول تعزيز خدمات الرعاية الصحية في المنطقة، وذلك في إطار الاهتمام المستمر بتطوير المنظومة الصحية في مصر.

جولة تفقدية في مستشفيات المنيا

عقب اللقاء، قام الدكتور السبكي بجولة تفقدية شاملة للمستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، وذلك تلبية لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حيث تم اختيار محافظة المنيا لتكون أولى محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وشملت الجولة تفقد المراكز والوحدات الصحية التي تم تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إضافة إلى المنشآت الصحية المقترح ضمها للمنظومة الجديدة، استعدادًا لتقديم خدمات متكاملة لأهالي المحافظة.

محافظة المنيا نموذجًا للرعاية الصحية

من جانبه، أعرب محافظ المنيا عن شكر أهالي المحافظة للقيادة السياسية على تحقيق حلم الرعاية الصحية بجودة وكرامة، مؤكدًا أن المحافظة ستسخر كل إمكاناتها لتكون نموذجًا لتطبيق التأمين الصحي الشامل في كافة المحافظات المليونية، وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل تستهدف أكثر من 12 مليون مواطن، حيث يمثل أبناء محافظة المنيا أكثر من 50% منهم، موضحًا أن التكلفة الاستثمارية لهذه المرحلة تقدر بنحو 115 مليار جنيه، وهذا يعكس التزام الدولة بتعزيز قطاع الصحة وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.

تعتبر هذه الخطوات جزءًا من الجهود المستمرة لتحقيق رؤية مصر الصحية، حيث من المتوقع أن تشهد المرحلة الثانية تعزيز مشاركة المستشفيات الجامعية والقطاع الخاص، ودخول الوحدات والمراكز الصحية من الجيل الرابع للخدمة، مما سيكون له أثر إيجابي على المؤشرات الصحية في البلاد.