عائلات المحتجزين تعيش حالة من القلق المستمر بسبب الوضع الراهن حيث يبدو أن نتنياهو يفضل الحرب على إعادة أبنائنا المحتجزين في ظل هذه الظروف الصعبة حيث تتزايد المخاوف من استخدامهم كدروع بشرية في الصراعات القائمة إن هذه العائلات تطالب المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إنقاذ أبنائها ووقف التصعيد الذي لا ينتهي فالألم والمعاناة تتزايد مع كل يوم يمر دون حل يذكر وتبقى الأمهات في انتظار خبر يبعث الأمل في قلوبهن بينما تتصاعد الأصوات المطالبة بالعدالة والإنسانية في مواجهة هذه الأوضاع المأساوية.

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تتهم نتنياهو بالتقاعس

في مؤتمرهم الأسبوعي الذي عُقد أمام مقر الحكومة في تل أبيب، وجهت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث اتهمت العائلات نتنياهو بالتقاعس المتعمد عن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح أبنائهم، واعتبرت أن استمرار الحرب يعود لأسباب سياسية، وأكدت العائلات في بيان موحد وتصريحات فردية خلال المؤتمر أن نتنياهو على علم تام بأن استمرار احتلال غزة يشكل خطراً مباشراً على حياة المحتجزين والجنود، ورغم ذلك، اختار التصعيد.

اتهامات خطيرة ضد نتنياهو

وأضافت العائلات أن رئيس الوزراء لم يقترح أي صفقة جدية لإعادة المحتجزين، مشيرة إلى أن جميع جهوده ذهبت لإفشال أي اتفاق محتمل، مما يدفعهم للاعتقاد بأنه قرر إعدامهم لأسباب سياسية، وأكد أحد المتحدثين أن دماء أبنائهم أصبحت أداة سياسية لبقاء نتنياهو في السلطة، محذراً من أن التاريخ سيتذكره كمن فضّل الحرب على إعادة المحتجزين.

استخدام المحتجزين كوسيلة ضغط

في السياق ذاته، اتهمت العائلات نتنياهو باستخدام المحتجزين كوسيلة ضغط سياسية، حيث قال أحد المتحدثين: “لا يوجد سوى شخص واحد في إسرائيل ينفرد بالقرارات، ويرسل يهوداً ليقتلوا يهوداً”، مما يعكس الوضع المأساوي الذي يعيشه المحتجزون وأسرهم، وهو ما يستدعي ضرورة التحرك السريع لحل هذه الأزمة الإنسانية.