أحمد موسى يتحدث عن الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة لتطوير منطقة القنطرة غرب حيث أنفقت مليارات من الجنيهات لتحويلها إلى مركز صناعي متكامل يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة للشباب كما أن هذا التطوير يشمل تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية مما يسهم في جذب الاستثمارات ويعزز من قدرة المنطقة على المنافسة في السوق الصناعي مما يجعل القنطرة غرب وجهة مثالية للاستثمار والتنمية الاقتصادية المستدامة.

تحول منطقة القنطرة غرب إلى مركز صناعي متميز

أكد الإعلامي أحمد موسى أن السنوات الأخيرة شهدت استثمارات ضخمة من الدولة، حيث يتساءل المواطنون عن العوائد والفوائد المباشرة لهذه المشاريع، موضحًا أن منطقة «القنطرة غرب» التي تمتد على 20 مليون متر مربع كانت في السابق مجرد برك مياه، لتقوم الدولة بوضع خطة استراتيجية لتحويلها إلى مركز إقليمي للصناعات الجاهزة، مما يعكس رؤية مستقبلية واضحة للنمو الصناعي في البلاد.

البنية التحتية ودورها في جذب الاستثمارات

خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أشار أحمد موسى إلى أن العمل في هذه المنطقة بدأ منذ عام وشهرين، حيث كانت برك المياه بعمق يتراوح بين مترين إلى ثلاثة أمتار، وقد قامت الشركات المصرية بردمها لتبدأ الدولة في تنفيذ البنية التحتية اللازمة لجذب المستثمرين، وقد أنفقت الدولة نحو 14 مليار جنيه على هذه البنية، مع توقعات بعائدات أكبر بكثير، حيث يتم استثمار المليارات في إقامة مشاريع عملاقة.

فرص العمل والتوقعات المستقبلية

أوضح موسى أن هناك حاليًا 40 مصنعًا تعمل في منطقة «القنطرة غرب»، وهي تضم عمالة مدربة ذات كفاءة عالية، ومن المتوقع أن تصل صادرات هذه المصانع خلال العامين والنصف المقبلين إلى ما بين 3 و4 مليارات دولار، وقد تم بناء هذه المصانع في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز العام ونصف، مما يعكس الجدية والإرادة القوية في تحقيق التنمية، وأكد أن هذه الاستثمارات تفتح آفاقًا واسعة لفرص العمل للشباب من مختلف المحافظات، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد الوطني.