تعتبر مسألة تأمين الحدود من الأولويات الأساسية التي تسعى إليها القوات المسلحة المصرية خاصة في سيناء حيث تتعرض المنطقة لتحديات أمنية متعددة وقد كشفت الاستعلامات عن حقيقة انتشار القوات المسلحة في سيناء مؤكدة أن الهدف من هذا الانتشار هو تعزيز الأمان والاستقرار في المنطقة بالإضافة إلى التصدي لأي تهديدات قد تطرأ على الحدود المصرية وتعمل القوات المسلحة على تنفيذ استراتيجيات فعالة تضمن حماية الوطن والمواطنين من المخاطر المحتملة مما يعكس التزام الدولة بحفظ الأمن القومي وتحقيق التنمية المستدامة في سيناء.

بيان الهيئة العامة للاستعلامات حول الوضع في سيناء

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانًا رسميًا، ردًا على ما تردد في بعض المواقع ووسائل الإعلام الغربية بشأن تواجد القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء، حيث أكدت الهيئة أن وجود هذه القوات يهدف إلى تأمين الحدود المصرية ضد المخاطر المختلفة، بما في ذلك العمليات الإرهابية وعمليات التهريب، وذلك في إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام، التي تلتزم مصر تمامًا بالحفاظ عليها، إذ لم تخرق مصر أي معاهدة أو اتفاق على مر تاريخها.

موقف مصر من الأحداث في غزة

على صعيد آخر، أعادت مصر التأكيد على رفضها القاطع لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث تشدد مصر على دعمها لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لحل الدولتين، على أراضي الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية.

تفاصيل اللقاء بين نتنياهو وروبيو

في وقت سابق، كشف الموقع الإخباري الأمريكي "أكسيوس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدّم لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال لقائهما في القدس، قائمة بما يزعم أنها أنشطة مصر في سيناء، مما يسلط الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة، ويؤكد أهمية الاستمرار في الحوار والتعاون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.

صورة توضيحية عن سيناء

إن هذه التطورات تستدعي متابعة دقيقة من قبل المجتمع الدولي، لضمان حماية حقوق الشعوب وتحقيق السلام في المنطقة.