بخلاف الإسورة الذهبية التي أثارت جدلًا واسعًا بين المواطنين ووسائل الإعلام كشف وزير السياحة عن حقائق جديدة تتعلق بسرقة قطع أثرية أخرى من المتحف المصري حيث أكد أن جميع القطع الأثرية محفوظة بشكل آمن وأن هناك تدابير مشددة لحمايتها من أي تهديدات محتملة كما أشار إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري الذي يمثل جزءًا كبيرًا من الهوية الوطنية وضرورة تعاون الجميع للحفاظ على هذه الكنوز التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم ويعكس هذا الموقف التزام الحكومة بحماية الآثار المصرية وضمان عدم تعرضها لأي أذى في المستقبل.
تصريحات وزير السياحة حول الأمان في المتحف المصري
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الوزارة لم تتلق أي بلاغات تشير إلى سرقة أو نقص في عهدة أي قطع أثرية من المتحف المصري بالتحرير خلال الفترة الأخيرة، وأشار إلى أن الشائعات المتعلقة باختفاء قطع أثرية من المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ليست صحيحة، وقد تم تكذيب هذه الأخبار منذ أربع سنوات، مما يعكس التزام الوزارة بحماية التراث الثقافي المصري.
إجراءات جديدة لتعزيز الأمان في المتاحف
خلال مداخلة هاتفية في برنامج (الحكاية) مع الإعلامي عمرو أديب على قناة إم بي سي مصر، أوضح الوزير أن الوزارة ستتخذ مجموعة من الإجراءات الجديدة لضمان عدم تكرار أي حوادث سرقة في المتاحف، من بينها تركيب كاميرات مراقبة، بالإضافة إلى الالتزام الصارم بالإجراءات الأمنية المعمول بها، والتي تم تعزيزها بشكل كبير لضمان حماية القطع الأثرية.
متحف التحرير – صورة أرشيفية
تحديات العاملين في قطاع السياحة
وأضاف الوزير أن وزارة الداخلية قد أبلغت بوجود مكتب في معمل الترميم يطلق عليه مكتب الشرطة، ولكنه لا يحتوي على أفراد شرطة، وأشار إلى أن من بين أسباب السرقات هو ضعف مرتبات العاملين في قطاع السياحة، حيث قال: “المرتبات مثل مرتبات جميع العاملين في الدولة، والشخص الأمين يبقى أمين مهما كانت الظروف”، مما يستدعي ضرورة تحسين الظروف المعيشية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
التعليقات