شهد رئيس جامعة كفر الشيخ مراسم تحية العلم في أول أيام العام الدراسي الجديد 2025/2026 حيث تجمع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في ساحة الجامعة لتعزيز روح الانتماء والوطنية في بداية هذا العام الدراسي المميز وقد ألقى رئيس الجامعة كلمة تحفيزية تمنى فيها للطلاب النجاح والتفوق في مسيرتهم الأكاديمية وأكد على أهمية العلم في بناء المستقبل وأن الجامعة ستظل دائمًا داعمة للبحث العلمي والابتكار مما يعكس رؤية الجامعة في تقديم تعليم متميز يتماشى مع متطلبات العصر الحديث ويعزز من مكانتها في المجتمع الأكاديمي المحلي والدولي.

احتفالية تحية العلم في جامعة كفر الشيخ

شهد الدكتور إسماعيل إبراهيم، القائم بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ، احتفالية تحية العلم التي أقيمت يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2026، وذلك بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد 2025/2026، وقد حضر هذه المراسم عدد من الشخصيات البارزة، مثل الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على صبري أمين عام الجامعة، بالإضافة إلى عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وجمع من الطلاب، بمشاركة أسرة "طلاب من أجل مصر".

بداية عام دراسي مميز

بدأت المراسم برفع العلم في الحرم الرئيسي للجامعة، حيث تواجد طلاب من مختلف الكليات وأسرة "طلاب من أجل مصر" للمشاركة في هذا الحدث الوطني، ورحب رئيس الجامعة بالطلاب الجدد والقدامى، مُهنئًا إياهم ببداية العام الدراسي الجديد، وداعيًا إياهم للعمل بجد للمساهمة في بناء الوطن، وأكد على أن تحية العلم المصري تُعد رمزًا للولاء والانتماء، وواجبًا وطنيًا يعكس حب الطلاب لوطنهم، مشددًا على أهمية انتظام الدراسة من اليوم الأول.

تعزيز الأنشطة الطلابية

أشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أهمية الأنشطة الطلابية ودور الأسر الطلابية في تنظيم الفعاليات، حيث تساهم هذه الأنشطة في صقل مواهب الطلاب وتنمية مهاراتهم، كما تعمل على استثمار أوقات فراغهم بشكل إيجابي، وأكد على دعم الجامعة لهذا الدور بما يتماشى مع رؤية الدولة واهتمام القيادة السياسية بالشباب، كما قدمت أسرة "طلاب من أجل مصر" استمارات تعارف للطلاب الجدد، وتوزيع إرشادات لتعريفهم بأنشطة الأسر الثقافية والرياضية والاجتماعية، مما يعزز من روح الانتماء والولاء في نفوس الطلاب، وتوثيق هذا اليوم بصور تذكارية يعكس أهمية الأنشطة الطلابية.

بهذه الروح الوطنية، تبدأ جامعة كفر الشيخ عامًا دراسيًا جديدًا مليئًا بالتحديات والفرص، حيث يُعزز العمل الجماعي والأنشطة الطلابية من تجربة التعليم الجامعي، مما يُساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.