قررت النيابة العامة تجديد حبس المتهم الثاني في قضية سرقة إسورة ذهبية من المتحف المصري حيث تم القبض عليه بعد تحقيقات مكثفة أدت إلى كشف تفاصيل الجريمة التي أثارت اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء وتعتبر هذه السرقة من الحوادث البارزة التي تبرز أهمية حماية التراث الثقافي المصري وتعاون الجهات الأمنية في استعادة المسروقات وتقديم المتهمين للعدالة مما يعكس الجهود المبذولة لحماية الآثار وحفظ تاريخ الحضارة المصرية القديمة التي تظل مصدر فخر وإلهام للعديد من الأجيال القادمة.

تجديد حبس تاجر فضة في قضية سرقة إسورة ذهبية من المتحف المصري

جددت محكمة جنح قصر النيل في القاهرة، حبس المتهم الثاني فهيم، وهو تاجر فضة يبلغ من العمر 75 عامًا، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك في القضية المثيرة للجدل المتعلقة بسرقة إسورة ذهبية من داخل المتحف المصري، حيث أثارت هذه القضية اهتمام الكثيرين نظرًا لطبيعتها المعقدة والمشوقة.

تفاصيل القضية والتحقيقات

كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة وسط القاهرة الكلية، أن المتهمة الرئيسية في هذه القضية، والتي تدعى أسماء، هي موظفة ترميم في المتحف، وقد استولت على القطعة الأثرية وقامت ببيعها للمتهم فهيم مقابل 180 ألف جنيه، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تمكنها من تنفيذ هذه العملية دون أن تُكتشف. ووفقًا للتحقيقات، قام المتهم الثاني ببيع القطعة لتاجرين آخرين، قبل أن تكشف تحريات المباحث عن سلسلة المعاملات التي تمت حول هذه القطعة الثمينة.

تطورات جديدة في القضية

أوضحت التحقيقات أيضًا أن المتهمين الثالث والرابع قد تعاملوا مع الإسورة كذهب عادي دون دمغة، مما أدى إلى إخلاء سبيلهما بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه لكل منهما، في حين أن النيابة العامة كانت قد أمرت سابقًا بحبس المتهمة الأولى أسماء لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحريات للبحث عن "الفص" الذي جرى تكسيره من الإسورة ولم يتم العثور عليه حتى الآن، مما يضيف بعدًا آخر لهذه القضية المثيرة والتي لا تزال تتكشف تفاصيلها.