بابا الفاتيكان أكد في تصريحاته الأخيرة أن السلام هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل أفضل في غزة وأن العنف والانتقام لا يمكن أن يكونا أساساً لأي مجتمع يسعى إلى الاستقرار والازدهار وأشار إلى أهمية الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة كخطوة ضرورية نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة وأعرب عن أمله في أن تتضافر الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني في سعيه نحو العدالة والحرية فالعنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة ويجب أن نتوجه نحو قيم التسامح والمحبة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع.

بابا الفاتيكان يدعو للسلام في غزة

في تصريح مؤثر، أكد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، خلال صلاة الأحد التقليدية، أنه لا يمكن بناء مستقبل قائم على العنف والنزوح القسري والانتقام، وذلك في ظل الأوضاع المأساوية التي يعاني منها قطاع غزة، والذي يتعرض لإبادة مستمرة من قبل إسرائيل منذ نحو عامين، حيث تسلط هذه الظروف الضوء على الحاجة الملحة للسلام والاستقرار في المنطقة.

التضامن مع غزة

خلال كلمته من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس، أعرب البابا عن تقديره للجهود التي يبذلها كهنة الكنيسة في إظهار تضامنهم مع غزة، مشيرًا إلى الدمار الذي لحق بالمنطقة، حيث أن هؤلاء الكهنة يسعون جاهدين لتقديم المساعدة والدعم للسكان المتضررين، مما يعكس روح الإنسانية والتعاطف في أوقات الأزمات.

دعوة للسلام

وفي ختام كلمته، جدد البابا دعوته للسلام في غزة، مؤكدًا أن المستقبل لا يمكن أن يتأسس على العنف، بل يجب أن يكون مبنيًا على التفاهم والتسامح، حيث قال: «أكرر معكم اليوم، ليس هناك مستقبل يتأسس على العنف والنزوح القسري والانتقام»، مما يبرز أهمية الحوار والتعاون لتحقيق السلام في المنطقة، ويعكس التزام الفاتيكان بقضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

صورة تعبيرية عن السلام في غزة