عبير عادل، المعروفة بلقب “بنت الوزير”، كانت تمثل في عالم الفن وتحقق نجاحات ملحوظة لكنها قررت أن تغيّر مسار حياتها لتصبح سائق سيارة لأجل أبنائها الذين يحتاجون إلى رعايتها واهتمامها في مرحلة مهمة من حياتهم ورغم التحديات التي واجهتها في هذا التحول إلا أنها وجدت في السواقة فرصة جديدة للتواصل مع عائلتها وبناء ذكريات معهم حيث تسير في شوارع المدينة بكل ثقة واعتزاز، تجسد قصتها إصرار المرأة على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وتعتبر مثالاً يُحتذى به للعديد من الأمهات اللواتي يسعين لتلبية احتياجات أسرهن، فاختيارها هذا لم يكن مجرد تغيير مهني بل كان تعبيراً عن حبها واهتمامها بأبنائها وحرصها على توفير حياة أفضل لهم.
عبير عادل: تجربة مؤلمة في عالم الفن
في ظهور إعلامي مؤثر، تحدثت الفنانة عبير عادل، المعروفة بدورها المميز كـ "بنت الوزير" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، عن تجربتها الشخصية في عالم الفن، حيث أكدت أنها لم تختفِ عن الساحة الفنية بإرادتها، بل وجدت نفسها فجأة خارج حسابات المخرجين والمنتجين، وهو ما دفعها للبحث عن مهنة جديدة تحفظ كرامتها وتؤمن لها دخلاً يساعدها على مواجهة الأعباء الحياتية.
بداية جديدة مع السيارة
خلال لقاءها على قناة "المشهد"، أوضحت عبير عادل أنها بدأت العمل على سيارتها قبل حوالي سنة ونصف، عندما شعرت بعدم وجود فرص عمل فني، وأكدت أنها لم تكن قادرة على الانتظار في مكانها، حيث قالت: "حسيت إن لازم أتحرك، مش معقول أقعد مكاني أستنى حاجة مش بتحصل"، مما يدل على إرادتها القوية في مواجهة التحديات والصعوبات.
دعم الجمهور واستمرار الإبداع
تعتبر تجربة عبير عادل مثالاً يحتذى به للكثير من الفنانين الذين يواجهون صعوبات في مسيرتهم الفنية، ورغم التحديات، فإنها تسعى جاهدة للعودة إلى الساحة الفنية، حيث تأمل أن تجد الفرص المناسبة لإظهار موهبتها من جديد، فالجمهور دائمًا ما يدعم الفنانين الذين يواجهون صعوبات، مما يجعل عودتها إلى الفن مسألة وقت فقط.
للمتابعة وقراءة الموضوع كاملاً، اضغط هنا.
التعليقات