رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق يعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة تعكس فشل وانهيار مدو لحكومة نتنياهو حيث يرى أن هذا الاعتراف يعكس تدهور الوضع السياسي ويعكس عدم قدرة الحكومة الحالية على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مما يزيد من التوترات ويعكس التحديات التي تواجهها إسرائيل في سياستها تجاه الفلسطينيين ويعزز من المطالب الدولية بضرورة إيجاد حل شامل وعادل يضمن حقوق جميع الأطراف ويعكس الحاجة الملحة لتغيير استراتيجيات الحكومة الحالية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

تصريحات مثيرة من قيادات الاحتلال الإسرائيلي حول الدولة الفلسطينية

أدلى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، جادي آيزنكوت، بتصريحات مثيرة يوم الأحد، حيث اعتبر الانشغال بالحديث عن دولة فلسطينية في الوقت الراهن، بعد السابع من أكتوبر، بمثابة "حماقة ومكافأة للإرهاب" على حد تعبيره، وأكد آيزنكوت أن الاعتراف بدولة فلسطينية يعد نتيجة لفشل سياسي مدوٍ لحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، مما يعكس تدهور الوضع السياسي في إسرائيل.

في سياق متصل، صرح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بأن الأيام التي كانت فيها دول مثل بريطانيا تحدد مستقبل إسرائيل قد ولت، مشددًا على أن الانتداب قد انتهى، واصفًا السيادة على الضفة الغربية بأنها الرد الوحيد المناسب، كما دعا سموتريتش إلى إسقاط "الفكرة الحمقاء" المتعلقة بالدولة الفلسطينية من جدول الأعمال إلى الأبد، مما يعكس توجهات حكومته المتطرفة.

من جهة أخرى، اعتبر يائير جولان، رئيس حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي، أن الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية يشكل فشلًا دبلوماسيًا خطيرًا لرئيس الحكومة وسموتريتش، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تهديد أمني لإسرائيل، وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو نتيجة لتفريط نتنياهو في السياسة ورفضه إنهاء الصراع، بينما اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن اعتراف دول مثل بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطينية يعد مكافأة "للقتلة"، مما يستدعي اتخاذ تدابير فورية لفرض السيادة على الضفة الغربية.