في واقعة مثيرة للجدل اعترف اللاعب رمضان صبحي أمام النيابة بأنه لا يعرف مكان المعهد الذي يُفترض أن يدرس فيه ولا يذكر في أي سنة دراسية يتواجد هذه التصريحات جاءت في إطار التحقيقات حول قضية التزوير المتعلقة بأداء الامتحانات والتي أثارت ضجة واسعة في الوسط الرياضي والاجتماعي حيث يُعتبر رمضان من الأسماء البارزة في كرة القدم المصرية وقد شكلت اعترافاته صدمة للجمهور الذي كان يتوقع منه التزامًا أكبر تجاه مسيرته التعليمية والاحترافية في الوقت نفسه يبرز هذا الموقف أهمية التوعية حول القضايا المتعلقة بالتزوير وكيف يمكن أن تؤثر على مستقبل الشباب في المجتمع.

رمضان صبحي ينفي حضوره في معهد الفراعنة العالي للسياحة

في تطورات جديدة بشأن قضية رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، أوضح اللاعب خلال تحقيقات النيابة أنه لم يكن له أي حضور فعلي أو انتظام دراسي في معهد الفراعنة العالي للسياحة، حيث أكد أنه لم يذهب إلى المعهد ولا مرة واحدة، ولم يجرِ أي امتحانات أو يقدم أبحاثًا، ولم يتعرف حتى على موقع المعهد، مشيرًا إلى أن كل ما كان لديه هو إثباتات قيد حصل عليها عبر شخص يُدعى طارق المصري.

كما أضاف رمضان أنه لم يستلم أي كارنيهات أو أوراق رسمية من المعهد بنفسه، بل اعتمد على طارق المصري في الحصول على إثباتات القيد التي كانت ضرورية لتسهيل إجراءات سفره، حيث استخدمها في استخراج تصاريح السفر وتقديمها إلى جهات التجنيد والجوازات، لافتًا إلى أن علاقته بالمعهد كانت محصورة فقط في تلك الأوراق.

تفاصيل اعترافات رمضان صبحي أمام النيابة

خلال استجوابه، أكد رمضان صبحي أنه لم يكن لديه أي معرفة بأعضاء هيئة التدريس أو العاملين في المعهد، حيث كانت كل علاقته بالمعهد تتمثل في الحصول على إثباتات القيد من طارق المصري، الذي كان يتولى استخراجها له. وعند سؤاله عن مدى انتظامه في الدراسة أو حضوره الامتحانات، رد بشكل قاطع بأنه لم يذهب إلى المعهد ولا مرة واحدة، موضحًا أن كل ما كان يهمه هو تسهيل إجراءات سفره.

رمضان صبحي أضاف أيضًا أنه لم يكن لديه أي فكرة عن السنة الدراسية التي كان يفترض أن يكون فيها، حيث كان كل ما يفعله هو استلام إثباتات القيد من طارق المصري، الذي كان يتواصل معه في كل فصل دراسي، وكان يطلب منه المال دون توضيح التفاصيل الدراسية.

العلاقة بين رمضان صبحي وطارق المصري

في سياق التحقيقات، أوضح رمضان صبحي أن علاقته بطارق المصري كانت محدودة، حيث تم تعريفه به من قبل الكابتن محمد الشناوي بعد عودته من إنجلترا في عام 2019، لكنه لم يكن على تواصل مستمر معه. وذكر أنه كان يعتمد على طارق المصري في استخراج إثباتات القيد فقط، دون أن يكون له أي علاقة شخصية أو تواصل دائم.

أكد رمضان أنه لا يعرف تفاصيل عن طارق المصري، سوى أنه يعمل كوكيل لاعبين ويساعد في تسهيل انتقال اللاعبين بين الأندية، مشيرًا إلى أنه كان يتعامل معه فقط في سياق المعهد وإجراءات السفر، ما يعكس عدم معرفته بتفاصيل أكثر عن الشخص الذي كان يتولى مساعدته في الحصول على الأوراق اللازمة.

رمضان صبحي - صورة أرشيفية

اعترافات رمضان صبحي أمام النيابة في قضية التزوير

بهذا الشكل، تبرز قضية رمضان صبحي كحالة مثيرة للجدل تتطلب المزيد من التحقيقات، حيث تبقى التساؤلات قائمة حول مصداقية الأوراق التي تم تقديمها، وتأثير هذه الأحداث على مسيرته الرياضية.