محمد رشاد يعتبر نور خطيبته هدية من الله فهو يرى فيها كل ما يتمناه من صفات جميلة وأخلاق رفيعة ويؤمن بأن الزواج التقليدي يشبه «البطيخة» حيث لا يمكن معرفة ما بداخلها حتى تفتحها وهذا ما يجعله متحمسًا لهذه الخطوة الجديدة في حياته فهو يعتقد أن الحب والاحترام هما الأساس في أي علاقة ناجحة ويأمل أن تكون حياته الزوجية مليئة بالسعادة والتفاهم الدائم مع نور التي أضأت حياته بجمالها وروحها المرحة.
قصة حب محمد رشاد وخطيبته نور: من صدفة جميلة إلى ارتباط رسمي
تبدأ قصة تعارف الفنان محمد رشاد على خطيبته نور بلحظة سحرية في عيد ميلاد إحدى صديقاتهم المشتركات، حيث أسرت براءتها وملامحها البسيطة قلبه منذ اللحظة الأولى، وقد عبّر رشاد عن إعجابه المتبادل مع نور، مما دفعه للتعرف على أسرتها وطلب يدها بشكل رسمي، في خطوة تعكس جديته ورغبته في بناء علاقة مستقرة وسعيدة.
مشاعر متبادلة وتفاهم عميق
خلال لقائه في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أشار محمد رشاد إلى أن نور حازت على محبة أسرته منذ اللقاء الأول، وخاصة والدته وأخواته، حيث لفتت انتباههم بصفاتها واهتمامها بتفاصيل حياته، مما جعلهم يشعرون بأنها تشبه والدته في حرصها عليه، ويعتبر رشاد أن نور تمثل له هدية من الله تعوضه عن صعوبات الحياة، فهو يقدر اهتمامها بكل تفاصيله، سواء في مظهره أو حفلاته وأدائه الفني.
الزواج التقليدي والتوازن في العلاقة
في حديثه عن الزواج، أبدى رشاد عدم تفضيله لفكرة "جواز الصالونات"، حيث يعتبر أن الزواج قرار مصيري يتطلب معرفة شخصية للطرف الآخر قبل الارتباط، ويشبه الزواج التقليدي بـ"البطيخة"، إذ لا يمكن معرفة ما بداخلها إلا بعد التجربة، ورغم غيرته الشرقية الطبيعية على خطيبته، إلا أنه أكد على وجود تفاهم كبير بينهما، حيث تتقبل نور طبيعة عمله وكثرة معجباته في الحفلات، وهو بدوره يراعي وجودها في حياته، مما يجعل الحب والاحترام بينهما يستمران بشكل صحي وجميل.
التعليقات